الأحد, 20 أبريل 2025 10:56 AM

وثيقة مسربة تكشف: كيف يحول نظام الأسد ضباط الجيش إلى دبلوماسيين في الخارج؟

وثيقة مسربة تكشف: كيف يحول نظام الأسد ضباط الجيش إلى دبلوماسيين في الخارج؟

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الخارجية السورية بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2022، عن نهج معتمد في تحويل ضباط خدموا في صفوف جيش النظام خلال الثورة السورية إلى دبلوماسيين يمثلون النظام في الخارج.

الوثيقة، الممهورة بتوقيع السفير عماد مصطفى بصفته مدير المعهد الدبلوماسي، موجهة إلى وزارة الدفاع، وتطلب بشكل مباشر منح إذن المشاركة في دورة "التأهيل الدبلوماسي" لأربعة ضباط عاملين في وحدات عسكرية فاعلة، منها "الفرقة 25 مهام خاصة" و"الفرقة الثامنة دبابات"، وهي تشكيلات لعبت أدوارًا بارزة في قمع الحراك الشعبي منذ عام 2011؛ تحولوا لاحقا إلى دبلوماسيين في بعثات الجمهورية حول العالم.

من بين الأسماء التي وردت في الوثيقة، الملازم أول محمد فراس نيولاتي، عضو في البعثة السورية الرسمية في الولايات المتحدة حاليا يقيم في نيويورك.

دعوة للتدقيق الدولي

تكشف "زمان الوصل" هذه الوثيقة كجزء من تحقيق أوسع حول شبكة التوظيف الخارجي للنظام البائد، وتدقيق خلفياتهم العسكرية...

خلفيات عسكرية وأدوار مشبوهة

  1. فراس محمد نيولاتي (الفرقة 25 مهام خاصة)
    يُعتبر من الأسماء المثيرة للجدل، إذ خدم في واحدة من أكثر التشكيلات دموية في جيش النظام بقيادة "سهيل الحسن"، والمعروفة بانتهاكاتها في إدلب وحلب.
  2. أسامة محمد منصور (الفرقة الثامنة - دبابات)
    شارك في مهام عسكرية ضمن محيط دمشق ودرعا، بحسب مصادر متقاطعة. انتقاله إلى السلك الدبلوماسي يُعد مثالاً على الدعم الأمني له، لا سيما أنه خدم في تشكيل ارتبط مباشرة بقمع الاحتجاجات.
  3. فائز شعبان شاهين (الإدارة العامة لوزارة الدفاع)
    موظف إداري ضمن وزارة الدفاع، وقد يكون دوره إداريًا بحتًا، لكن وجوده في سياق عسكري يضع علامات استفهام على معايير العمل الدبلوماسي.
  4. إياد مخلص أبو حمود (الفرقة الثامنة - دبابات)
    كحال زميله منصور، ينتمي لتشكيل استخدم بشكل واسع في المعارك ضد مناطق المعارضة، خصوصًا في أرياف درعا وحمص. المعلومات المتوفرة لا توضح إن كان قد شارك ميدانيًا، إلا أن مجرد انتمائه لتشكيل متورط بالانتهاكات يثير الريبة.

زمان الوصل

مشاركة المقال: