السبت, 7 يونيو 2025 07:45 PM

وزير التعليم العالي يتفقد المشافي الجامعية بدمشق ويؤكد جاهزيتها خلال عطلة العيد وإلغاء الاستجرار المركزي للأدوية

وزير التعليم العالي يتفقد المشافي الجامعية بدمشق ويؤكد جاهزيتها خلال عطلة العيد وإلغاء الاستجرار المركزي للأدوية

أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مروان الحلبي، اليوم، جولة تفقدية على عدد من المشافي الجامعية بدمشق، اطلع خلالها على جاهزيتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، ومدى توفر المستلزمات، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

شملت الجولة أقسام مشافي (المواساة، والأطفال، والوطني، والتوليد وأمراض النساء)، حيث استمع الوزير الحلبي إلى المسؤولين، والكوادر الطبية والتمريضية والمواطنين، حول واقع العمل فيها، وأبرز الخدمات المقدمة للمرضى، وجاهزيتهم خلال أيام العيد، لاستقبال الحالات المرضية المختلفة.

أكد الوزير أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً للنهوض بالقطاع الصحي، وتأمين ما تحتاجه المشافي من مستلزمات ومعدات طبية تلبي احتياجاتهم. وفي تصريح لمراسل سانا عقب الجولة، أكد الوزير الحلبي جاهزية المشافي لاستقبال كل الحالات الإسعافية، والمزمنة، والروتينية، وأهمية حشد الطاقات لتأمين مستلزمات المشافي والأدوية، ووضع مصفوفة للأولويات بالتعاون مع وزارة الصحة، لتأمين كل الأدوية، وتعزيز الخدمات للمرضى.

ووفق الوزير الحلبي، تعمل الوزارة على النهوض بهذا القطاع، واتخاذ خطوات في المرحلة المقبلة تجاه إلغاء الاستجرار المركزي للأدوية، الذي كان يمثل عقبة لاستجرار بعض المواد الإسعافية، واضطرار المرضى إلى شراء بعض المواد أو المستلزمات الضرورية لبعض العمليات، ولا سيما الإسعافية. وأشار وزير التعليم العالي إلى العمل على تنظيم مصفوفة لأولويات الشراء، حيث يستطيع كل مشفى تغطية أولوياته، واحتياجاته الإسعافية.

لفت الوزير إلى التوجه نحو الاستفادة من التحول الرقمي وإطلاق قريباً تطبيق يسهل معرفة كل الأطباء المناوبين، والغرف الإسعافية الشاغرة، في المشافي التابعة لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة. وأشار إلى أهمية الغرفة المركزية المشتركة إلكترونياً بين المشافي التابعة لوزارتي التعليم العالي والصحة، للاستفادة من المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية، وارتباطها مع الأطباء السوريين في الخارج الذين قدموا دعماً مهماً للقطاع ضمن برامج تعليمية، ومبادرات تضمنت تبرع وتقديم أجهزة ومعدات من الخارج، وإجراء عمليات جراحية مجانية كمبادرة “شفاء” التي قدمت أكثر من 710 من العمليات الكبرى.

بين وزير التعليم العالي أنه سيتم إعفاء الموفدين من الالتزامات المالية، ولا سيما الراغبين بالعودة إلى البلاد، والمشاركة بإعادة بناء سوريا، منوهاً باتفاقيات التعاون مع معظم الدول العربية والأجنبية، في مجال تبادل الخبرات، وإعادة نظام الإيفاد المتبادل، واستقطاب ورشات عمل تخصصية، وخاصة في مجال التحول الرقمي والاستفادة من تجارب الدول المجاورة.

أشار الوزير إلى الجهود والمبادرات المقدمة من قبل الدول الصديقة لسوريا، في دعم هذا القطاع الصحي، وخاصة مشاركة أطباء من أمريكا وفرنسا وألمانيا في إصلاح بعض أجهزة التصوير الطبقي المحوري بمستشفى المواساة، وتقديم جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، إلى جانب التجهيزات الخاصة بالكلية الصناعية، لغسيل الكلية.

رافق الوزير في الجولة، معاونة الوزير للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومديرة مديرية المشافي الجامعية بالوزارة ميشلين كاسوحة، ورئيس جامعة دمشق ‏الدكتور محمد أسامة الجبّان، وعميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري.

مشاركة المقال: