أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية منذ شهر ديسمبر الماضي، في خطوة يُنظر إليها كإشارة أمل نحو انتعاش اقتصادي طال انتظاره.
تحمل الباخرة 6600 طن من القمح، وفقًا للبيان الرسمي. لم تكشف الهيئة عن جنسية السفينة أو مصدر الشحنة، لكن وكالة رويترز نقلت عن متعاملين في تجارة السلع الأولية ترجيحهم أن الشحنة قادمة من روسيا.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة حكومية شاملة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. وتتوقع الهيئة وصول المزيد من الإمدادات الحيوية قريبًا.
يأمل المراقبون أن تكون هذه الشحنة بداية لجهود جادة نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في سوريا، خاصة مع التحركات الرسمية لتنشيط الموانئ وتأمين السلع الاستراتيجية.