في بادرة إنسانية تعكس التزامها الدائم بالقضايا الإنسانية، كشفت تقارير حديثة عن عزم النجمة العالمية أنجلينا جولي إطلاق مشروع إغاثي ضخم في قطاع غزة، يتمثل في بناء قرية متكاملة لرعاية الأطفال الأيتام الذين فقدوا ذويهم نتيجة للحرب.
مبادرة تتخطى حدود الفن
أُعلن عن هذه المبادرة على لسان الناشط الفلسطيني سامر سنجلاوي خلال ندوة رقمية نظمتها مؤسسة “كانديد” الألمانية. وأوضح سنجلاوي أن الهدف من المشروع هو دعم جهود إعادة إعمار غزة وتوفير بيئة آمنة للأطفال المتضررين، وذلك بعيدًا عن انتظار تحركات الدول. وصرّح سنجلاوي عبر منصة “إكس” قائلًا: “السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالمصالحة وإعادة البناء، وهناك أفراد قادرون على تقديم حلول عملية.”
تفاعل ودعم شعبي واسع
أثار هذا الإعلان تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون بصيص أمل للأطفال الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية عقب الحرب. وأشاد المتابعون بمبادرات المجتمع المدني الدولي، مؤكدين أن هذه الجهود قادرة على إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع.
أنجلينا جولي: صوت للمدنيين
ليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها أنجلينا جولي عن تضامنها مع سكان غزة، فقد نشرت سابقًا تعليقًا مؤثرًا خلال الحرب الأخيرة، قالت فيه: “المدنيون بلا مأوى، بلا غذاء، بلا ماء… ولا حتى الحق في البحث عن ملجأ”. لاقت كلماتها صدى واسعًا وأكدت موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق المدنيين في مناطق النزاع.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد الدور الهام الذي يلعبه الفنانون والمؤثرون في تقديم حلول إنسانية عملية، وتعكس التزام أنجلينا جولي العميق بحقوق الأطفال وحماية المدنيين في أوقات الأزمات.