الأحد, 24 أغسطس 2025 10:13 PM

إطلاق حملة "أبشري حوران" لدعم الخدمات الأساسية: تركيز على المدارس والمياه والصحة

إطلاق حملة "أبشري حوران" لدعم الخدمات الأساسية: تركيز على المدارس والمياه والصحة

تنطلق في محافظة درعا يوم السبت المقبل حملة "أبشري حوران" بهدف دعم المشاريع الأساسية في المحافظة، والتي تشمل ترميم المدارس، ومعالجة نقص المياه، وتطوير المرافق الصحية. وتهدف الحملة إلى تغطية جميع مراكز المدن والبلدات والقرى في المحافظة، وتسعى إلى استقطاب أهل العطاء والخير للمساهمة في النهوض بالواقع المتردي لقطاع الخدمات الذي عانى من الدمار على مدى خمسة عشر عاماً.

وسعياً لإنجاح الحملة، عقدت محافظة درعا سلسلة من الاجتماعات بين كبار المسؤولين والفعاليات المحلية في المنطقة، وذلك في مركز المحافظة ومدن بصرى وإزرع ونوى والصنمين. وقد لاقت الحملة ترحيباً واستحساناً واسعاً من مختلف فعاليات المحافظة، تحت شعارات "الفزعة والنخوة والبذل والعطاء وحوران الخير".

ومن المقرر أن تعقد المحافظة صباح الغد مؤتمراً صحفياً للحديث عن أهداف الحملة، والتوقعات المرجوة منها، والتحضيرات التي تمت لإطلاقها، والقطاعات التي ستستفيد منها في النهوض بواقع الخدمات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً.

ومن بين الاجتماعات التي عقدت للتعريف بالحملة وأهدافها، اجتماع جمع العشائر وهيئة الإصلاح في حوران مع مسؤولي المحافظة والقائمين على الحملة، حيث تم التركيز على ضرورة النهوض بالخدمات، وعلى رأسها ترميم أكثر من 200 مدرسة تحتاج إلى إصلاح وإعادة تهيئة قبل بدء العام الدراسي.

وأكد معظم المتحدثين على أهمية الحملة في خدمة قطاعات التعليم والصحة والمياه، وشددوا على ضرورة تسريع وتفعيل الخدمات في ظل تدهور أبنية التعليم ونقص المياه، وتفعيل دور المشافي الحكومية والمراكز الصحية، وإيصال مياه الشرب إلى جميع سكان المحافظة.

وأشار ممثلو هيئة الإصلاح إلى الوقوف بجانب الدولة في ظل الظروف الصعبة وقلة الموارد، من أجل تمكين الدولة السورية من الوقوف على قدميها، معربين عن أملهم في أن تحقق الحملة النجاح المنشود وتساهم في إيصال الخدمات الضرورية للسكان المحتاجين.

من جهة أخرى، أكد رجال العشائر في كلماتهم على ضرورة وقوف الجميع صفاً واحداً مع دولتهم في هذه الظروف العصيبة، من أجل النهوض بواقع الدولة وتثبيت الأمن والأمان في جميع أنحاء سوريا. وأكدوا أنهم لن يسمحوا بالنيل من الدولة، وسيظلون في مواجهة كل دعوات الانفصال والتقسيم.

درعا- عبد الرزاق العلي

مشاركة المقال: