انطلقت اليوم في وزارة التربية والتعليم فعاليات "مجموعة التعليم المحلية"، وهي الأولى من نوعها، بحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية. تهدف هذه المجموعة إلى تنسيق خطط المنظمات المختلفة بما يتماشى مع أولويات الوزارة.
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، أن ضمان حق التعليم الشامل والعادل لكل طفل في سوريا يمثل أولوية وطنية قصوى. وشدد على أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير هياكلها التنظيمية لتلبية المتطلبات التربوية الحالية، ويشمل ذلك اعتماد هيكلية جديدة تتضمن إحداث مديرية للأنشطة والحماية، وذلك بهدف تعزيز برامج حماية الطفل ودعم الأنشطة التعليمية والثقافية في المدارس.
كما أشار الوزير إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العملية التعليمية، ومن أبرزها ترميم المدارس المتضررة، ومعالجة وضع الأطفال خارج المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى تحديات البنية التحتية والاحتياجات الأساسية لضمان استمرارية التعليم.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة لجميع الطلاب.
الوطن