أوضحت إلهام أحمد، مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن "التدخل التركي" يمثل إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه الأكراد في حوارهم مع حكومة دمشق.
وفي تصريحات صحفية، أكدت أحمد أن المحادثات السابقة مع الحكومة الانتقالية "لم تحقق سوى نتائج محدودة حتى الآن"، مشيرة إلى أن "نية الحكومة الانتقالية تتجه نحو السيطرة المنفردة على كل شيء".
وأضافت أحمد أن "الإدارة الذاتية تجري حواراً مع الحكومة الانتقالية، لكن التقدم المحرز ضئيل بسبب مماطلة الحكومة في المحادثات".
وشددت أحمد على حاجة سوريا إلى "دستور جديد"، مؤكدة أن "الدستور الحالي بحاجة إلى تحديث لأنه لا يعكس التنوع السوري".
وفي سياق متصل، تظاهر الآلاف، اليوم، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، مطالبين مجدداً بـ "اللامركزية" ومؤكدين تمسكهم بالإدارة الذاتية الكردية، في ظل تعثر المفاوضات مع دمشق بشأن مستقبل المنطقة.
كما جدد القيادي الكردي، ألدار خليل، مطلب الإدارة الذاتية باللامركزية، قائلاً في كلمة خلال التظاهرة: "عندما نتحدث عن اللامركزية، فإننا نريدها لكل سوريا وليس لمنطقتنا فقط".
يذكر أن الأشهر الماضية شهدت جولات حوار متعثرة بين ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ووفود من الحكومة السورية في دمشق، بوساطات دولية وإقليمية، لتطبيق اتفاق 10 آذار، إلا أنها لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار