توصل وفد حكومي ووجهاء مدينة جرمانا في محافظة ريف دمشق إلى اتفاق لإنهاء التصعيد، وذلك على خلفية المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة مؤخرًا.
أفادت "شبكة أخبار جرمانا" بأن المسؤول في منطقة الغوطة الشرقية، محمد علي عامر، ممثلًا عن محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، ومسؤول الشؤون السياسية في محافظة ريف دمشق، أحمد طعمة، حضروا الاجتماع. كما حضر ممثلون عن المجتمع الأهلي والمحلي في جرمانا، وشيوخ من الطائفة الدرزية.
وبحسب الشبكة الإخبارية، تضمن الاتفاق مجموعة من البنود:
- ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الشبان الذين قتلوا في المواجهات.
- التعهد بمحاسبة المتورطين في الهجوم وتقديمهم للقضاء.
- توضيح حقيقة الأحداث إعلاميًا والحد من التجييش.
- تأمين حركة السير بين دمشق والسويداء للمدنيين.
نقلت قناة "الإخبارية السورية" نص الاتفاق، مشيرة إلى أن الحكومة ستبدأ بتنفيذ البنود بشكل فوري.
اندلعت المواجهات المسلحة في جرمانا إثر انتشار تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن إساءة للنبي محمد، ونُسب لأحد شيوخ الطائفة الدرزية، وهو ما نفاه الشيخ لاحقًا.
ذكرت صفحة "الراصد" الإخبارية أن هجومًا استهدف مدينة جرمانا من قبل مجموعات مسلحة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وأضافت أن قوات الأمن العام عملت على فض الاشتباك وتطويقه، مع استمرار سماع أصوات من جهة محور المليحة.
رصدت عنب بلدي استمرار إغلاق المداخل الرئيسية لجرمانا، واستمرار رشقات رصاص متقطعة على محور المليحة.
صدرت بيانات من فعاليات دينية وسياسية وعسكرية في جرمانا والسويداء تستنكر التسجيل الصوتي وتدين الهجوم على جرمانا.
طالبت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا الحكومة السورية بتوضيح المشهد وتحميلها المسؤولية الكاملة عما حدث.
اقرأ أيضًا: "تسجيل صوتي" يشعل مواجهات في جرمانا
