الثلاثاء, 29 أبريل 2025 01:29 PM

احتفالات واسعة بعيد الجلاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد: تهنئة عربية وتفاعل رسمي

احتفالات واسعة بعيد الجلاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد: تهنئة عربية وتفاعل رسمي

قادة ومسؤولون عرب يهنئون الرئيس السوري أحمد الشرع بذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي في 17 أبريل 1946، وسط احتفالات رسمية وشعبية واسعة داخل البلاد.

يحتفل السوريون بخروج آخر جندي فرنسي من بلادهم في هذا التاريخ من كل عام، إحياءً لذكرى انتهاء حقبة الاستعمار التي استمرت منذ عام 1920.

ولكن هذا العام، يكتسب عيد الجلاء معنى خاصًا، حيث يحتفل السوريون به للمرة الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونائبه محمد بن راشد ورئيس ديوان الرئاسة منصور بن زايد، بعثوا ببرقيات تهنئة إلى الرئيس الشرع بمناسبة عيد الجلاء، وفقًا لوكالة أنباء “وام”.

كما هنأ ملك الأردن عبد الله الثاني الرئيس الشرع بالمناسبة، معربًا عن تمنياته للشعب السوري بالتقدم والازدهار، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

ملك المغرب محمد السادس تقدم بتهنئة مماثلة، مؤكدًا دعم المملكة المغربية لوحدة الأراضي السورية وتطلعات الشعب السوري إلى الأمن والاستقرار، وفق وسائل إعلام مغربية.

وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل، نشر صورة للعلم السوري الجديد عبر منصة إكس، معلقًا: "وعاد علم الجلاء، علم سوريا الجديدة.. كل عام وأنتم بخير".

السفارة السورية في قطر أشادت ببطولات ثوار سوريا الأوائل، مؤكدة أن ذكرى عيد الجلاء تحل وسوريا تنبض بالحرية بعد سقوط نظام الأسد.

الصحفي السوري قتيبة ياسين وصف هذا العيد بأنه "أول مرة يمر على السوري يوم الاستقلال وهو يرفع علم الاستقلال ويشعر بالاستقلال".

الكاتب السوري أحمد زيدان ربط بين ذكرى جلاء الاحتلال الفرنسي وسقوط نظام الأسد، معتبرًا أن الأحفاد استكملوا جلاء الأجداد باستعادة علم الاستقلال.

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت يوم الخميس عطلة رسمية بمناسبة عيد الجلاء، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

يذكر أن فصائل سورية سيطرت على دمشق في 8 ديسمبر 2024، منهية عقودًا من حكم حزب البعث وعائلة الأسد، وأعلنت الإدارة الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال مرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات.

مشاركة المقال: