الإثنين, 4 أغسطس 2025 09:44 PM

استشاري أمراض دم يكشف: 6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

استشاري أمراض دم يكشف: 6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

كشف استشاري أمراض الدم في مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في مانشستر عن تجربته الشخصية مع السرطان، مؤكداً على أهمية الوقاية كحجر الزاوية في مكافحة هذا المرض.

أوضح الطبيب أدريان بلور، الذي يعالج مرضى سرطان الدم، أن تشخيص والده بسرطان البروستاتا في الستينيات من عمره، وتلقيه العلاج لأكثر من عشر سنوات، أثر في نظرته للمرض، خاصة مع بلوغه الرابعة والخمسين من عمره، وهو سن قريب من سن تشخيص والده.

أشار الطبيب إلى أنه أجرى مؤخراً اختباراً على البروستاتا وكانت النتائج مطمئنة، لكنه نوه إلى أن التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، يزيد من احتمالية الإصابة به.

أكد أن واحداً من كل شخصين في المملكة المتحدة سيصاب بالسرطان خلال حياته، وأن العديد من المرضى يطرحون أسئلة حول تغيير النظام الغذائي وتناول المكملات الغذائية بعد التشخيص، لكنه أوضح أن هذه الأسئلة قد تكون متأخرة، مما يجعل الوقاية أمراً بالغ الأهمية.

كما لفت إلى أن المملكة المتحدة تسجل نتائج أقل في علاج السرطان مقارنة بدول أخرى ذات دخل مرتفع، على الرغم من توفر الأدوية والعلاجات المتقدمة والكوادر الطبية المتخصصة، مما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر.

أرجع الطبيب الاختلافات إلى عوامل نمط الحياة، مؤكداً أن تحسين النظام الغذائي وخفض معدلات السمنة، بالإضافة إلى القدرة على اكتشاف المزيد من حالات السرطان في مرحلة مبكرة، يساهم في تقليل الإصابة بالمرض.

وفقاً لصحيفة «تلغراف» البريطانية، أوضح الطبيب أن تحسين هذا الأمر يعتمد على قرارات صانعي السياسات، وعلى الخيارات التي نتخذها كأفراد، مشيراً إلى وجود عوامل خطر خارجة عن سيطرتنا، مثل التركيب الجيني والتاريخ العائلي، والتعرض لعوامل الخطر البيئية كالأشعة فوق البنفسجية والتلوث.

وفيما يلي ستة خيارات في نمط الحياة يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالسرطان:

  1. الإقلاع عن التدخين: تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن تدخين 25 سيجارة يومياً يزيد احتمال الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 25 مرة.
  2. تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية: تلعب البكتيريا المعوية دوراً رئيسياً في صحة المناعة، واختلال ميكروبيوم الأمعاء قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  3. تناول كمية كافية من مضادات الأكسدة: تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في تحييد الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  4. الحصول على اللقاحات المناسبة: يُعدّ الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أمراً بالغ الأهمية للحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  5. الفحص المبكر: الكشف المبكر يُحدث فرقاً كبيراً في نتيجة علاج السرطان.
  6. مدة النوم وانتظامه: ترتبط أنماط النوم غير المنتظمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
مشاركة المقال: