السبت, 1 نوفمبر 2025 08:44 PM

استياء واسع إزاء منع الشيخ الشعال من إلقاء دروس دينية في ريف دمشق.. والشيخ يرد

استياء واسع إزاء منع الشيخ الشعال من إلقاء دروس دينية في ريف دمشق.. والشيخ يرد

أثار خبر منع الشيخ الدمشقي الدكتور محمد خير الشعال من إلقاء محاضرة دينية بعنوان "الألفة بين المسلمين" في أحد مساجد ريف دمشق، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ذكرت مصادر صحفية أن مجموعة من الأشخاص المجهولين قامت، يوم الجمعة، بمنع الشيخ الشعال من دخول مدينة حرستا في ريف دمشق، حيث كان من المقرر أن يلقي محاضرة دينية في مسجد عبد الله بن عمر.

وبحسب المصادر، وقع الحادث بعد يوم واحد فقط من منعه من دخول بلدة قارة في ريف دمشق أيضاً، وسط تضارب الروايات حول دوافع الحادث، حيث أشارت بعضها إلى أسباب سياسية وأخرى إلى أسباب دينية.

من جهته، علّق الشيخ الشعال على الحادثة في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلاً: "منذ عشرين عاماً أطوف على بلدات ريف دمشق المؤمنة المجاهدة مدرساً وزائراً، وما رأيت من أهلها إلا الكرم والأدب وحب العلم واحترام أهله".

وأضاف: "اليوم وأمس شَغَبَ -متعمداً- بعض الوافدين إلى المسجد على الدرس – لرأيٍّ يرونه- وقد ردعهم الناس فلم يرتدعوا، فرأيت أن أقف وأنصرف. فالشام بعد أن أكرمها الله بالفتح والتحرير؛ أحوجُ ما تكون لوحدة الصفِّ وتآلف القلوب، ولو اختلفت الآراء والتوجهات". واختتم الشعال منشوره بالدعاء والمغفرة له ولجميع المسلمين.

حتى الآن، لم تصدر وزارة الأوقاف أي بيان رسمي أو تعليق عبر حساباتها الرسمية حول حادثة الشيخ الشعال وما جرى معه مؤخراً.

يذكر أن الرئيس أحمد الشرع استقبل الشيخ الشعال بعد التحرير، ضمن وفد ضم علماء دين ودعاة، كما حظي بزيارة خاصة من قبل محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، وهو ما أثار جدلاً حول مسببات التهجم عليه.

الوطن

مشاركة المقال: