الأحد, 23 نوفمبر 2025 11:26 PM

اكتشاف مدفن روماني في درعا يكشف عن لقى أثرية وسط شائعات حول كنوز ذهبية

اكتشاف مدفن روماني في درعا يكشف عن لقى أثرية وسط شائعات حول كنوز ذهبية

أعلنت مديرية الآثار في درعا عن اكتشاف "مدفن" يعود إلى الفترة الرومانية، وذلك في مدينة الحارة التابعة لمنطقة الصنمين. وأفاد بيان المديرية بأنه تم العثور داخل المدفن، خلال البحث الموسع، على مجموعة من اللقى الأثرية، تتضمن:

  • جزء من إسواره برونزية متأكسدة ومتآكلة.
  • جزء من سراج فخاري.
  • إبريق فخاري صغير بحالة جيدة.
  • جزء من جرة فخارية حجم كبير (أنفورة).
  • شاهدة قبر من الحجر البازلتي عليها كتابة يونانية.
  • مجسم حيوان غير مكتمل من الفخار بارتفاع 10 سم تقريبا على شكل (جمل).

وقد تم نقل هذه القطع الأثرية إلى دائرة آثار درعا، تمهيدًا لتسليمها إلى متحف درعا.

يأتي هذا الاكتشاف في أعقاب انتشار شائعات واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء 22 تشرين الثاني، حول وجود "مغارة" تحتوي على كنوز ذهبية، وذلك بعد حدوث هبوط في أرض أثناء قيام أحد المواطنين بحفر "قبو" لبناء منزل باستخدام آلية ثقيلة (تركس).

من جانبه، صرح مدير منطقة الصنمين، وائل الزامل، في بيان نشرته محافظة درعا، بأن المديرية تتابع ما تم تداوله حول اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب أثناء الحفر في أحد المنازل بمدينة الحارة. وأوضح أن ما ظهر هو فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، ولا تزال طبيعتها مجهولة، ولم يتم تسجيل أي دليل على وجود ذهب في الموقع. وأضاف أن وحدات الأمن اتخذت إجراءات انتشار في المنطقة لمنع التدافع، حفاظًا على سلامة المواطنين، وتم استدعاء فريق مختص من مديرية الآثار للكشف الفني وتحديد طبيعة الفتحة بدقة. ودعا الزامل المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات، ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، محذرًا من أن استمرار التجمعات قد يعرض حياة الناس للخطر.

يذكر أن دائرة الآثار في محافظة درعا كانت قد عثرت في تشرين الثاني 2018، على قطع أثرية تعود للعهد الروماني في منزل ببلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي. وأفاد "التلفزيون السوري" حينها بأنه تم العثور على 103 قطعة أثرية تعود للفترة الرومانية في أحد المنازل ببلدة الجيزة، كانت قد سرقت من متحف بصرى الأثري لتهريبها خارج سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن حوران أصبحت جزءًا من الولاية العربية الرومانية في عام 106 ميلادي، واهتم الرومان بتنظيم المدينة، فبنيت فيها المعابد والأسواق والمسارح والحمامات والطرق المرصوفة، وأصبحت درعا سوقًا تجارية شهيرة.

مشاركة المقال: