الثوم، بفوائده الصحية الجمّة، يعتبر كنزاً غذائياً إذا استُهلك باعتدال. لنتعرف على التحولات التي تطرأ على الجسم خلال 24 ساعة بعد تناول 6 فصوص من الثوم المطهو.
لطالما استخدم الثوم في مختلف الحضارات كعلاج تقليدي للعديد من الأمراض، بدءًا من ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول، وصولًا إلى أمراض الشرايين والتهاب المفاصل. هذا المقال من آي فراشة يكشف لكم المزيد.
الثوم وصحتك:
يظهر تأثير الثوم بوضوح على الجسم خلال 24 ساعة من تناوله. للاستفادة القصوى، يمكن تناول الثوم نيئًا، مع زيت الزيتون، أو مطهوًا، لتحفيز عمليات التحويل المفيدة التي يوفرها هذا الكنز الطبيعي.
تناول 6 فصوص من الثوم المطهو سيحدث تغييرات مدهشة وملموسة في صحتكم. إليكم تفصيل لما يحدث في الجسم ساعة بعد ساعة:
الساعة الأولى: يبدأ الجسم في هضم الثوم واستخدامه كغذاء.
بعد 4 ساعات: يساعد الثوم الجسم على مكافحة الجذور الحرة والخلايا السرطانية.
بعد 6 ساعات: تتحسن عملية الأيض، وينشط الثوم التخلص من السوائل الزائدة وحرق الدهون المتراكمة.
بعد 7 ساعات: تبدأ خصائص الثوم المضادة للبكتيريا في العمل بعد دخولها مجرى الدم.
بعد 10 ساعات: تلعب المواد المغذية في الثوم دورًا على المستوى الخلوي في تشكيل حاجز حماية مضاد للأكسدة.
بعد 24 ساعة: يبدأ الثوم عملية تنظيف الجسم في العمق، محفزًا العمليات التالية:
- تنظيم مستوى الكوليسترول.
- تنظيف الشرايين وحماية الجسم من مشاكل القلب والشرايين.
- تحسين مستوى ضغط الدم وإعادة توازنه.
- تأمين الدفاعات الطبيعية للجسم وتقوية جهاز المناعة.
- منع المعادن الثقيلة من التغلغل في الجسم.
- المساعدة في تقوية صلابة العظام ومقاومتها.
- تحسين الأداء الرياضي.
- إطالة عمر الخلايا.
(أخبار سوريا الوطن1-أطيب الوصفات)