أكد مسؤول نظم المعلومات الجغرافية في منظمة UN-Habitat «برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية» محمود الرنكوسي أن التوجه الحالي لدى الحكومة السورية هو حصر الأضرار في كل مدن وبلدات سوريا من أجل وضع خطة محكمة للعمل على البناء وفق الأولويات، مشدداً على أهمية حصر الأضرار في كل مدن وبلدات محافظة درعا.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال الرنكوسي: لدى وزارة الإدارة المحلية حالياً فريق عمل جيد للبناء وفق خطة مدروسة تراعي احتياجات كل محافظة.
وأشار المسؤول في المنظمة إلى أهمية زيارة درعا لأنها من ضمن المناطق التي تضررت وتحتاج إلى تقييم مدروس بعناية لينطلق الإصلاح والبناء في الفترة القادمة.
وعقد مسؤول نظم المعلومات لقاء مع محافظ درعا أنور الزعبي تناول فيه احتياجات المحافظة للدراسة والاستبيان وتحليل المعلومات حتى الوصول إلى أهم المتطلبات التي يجب أن تعالج.
وخلال لقاء موسع مع رؤساء مجالس المدن والبلدات أكد فيه على أهمية ملء الاستبيانات الموزعة عليهم والتي يتم بها حصر الأضرار في كل مدينة وقرية وبلدة ليتم البناء عليها.
كما تمت مناقشة آلية تنفيذ المشروع وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان سير العمل بسلاسة، وشرح آلية تعبئة الاستبيان الإلكتروني المخصص لمسح الأضرار وتحديد مدى تأثيرها على البنية التحتية والخدمات الأساسية، وكذلك تحديد الاحتياجات الأساسية والطارئة لكل وحدة إدارية، وذلك في إطار التحضير لوضع خطط استجابة مناسبة تسهم في دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في محافظة درعا.
الوطن – عبدالرزاق العلي