كشف الدبلوماسي السوري السابق جهاد مقدسي، عبر منصة إكس، عن إعادة لجنة أوراق الاعتماد في الأمم المتحدة النظر في شرعية الوفد السوري الحالي. يأتي هذا التطور في أعقاب الأحداث الأخيرة وتغيرات السلطة في دمشق.
وأشار مقدسي إلى أن هذا الإجراء قد يسفر عن تحول كبير في الوضع القانوني لأعضاء الوفد السوري المقيم في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتم سحب الامتيازات الدبلوماسية منهم، واستبدالها بإقامات مدنية مؤقتة تفتقر إلى الحصانة، وذلك ريثما يتم تحديد التمثيل الرسمي لسوريا الجديدة.
في حال تم تنفيذ هذا القرار، فإنه يمثل إشارة واضحة إلى تحول في تعامل المؤسسات الدولية مع الملف السوري. كما يضع مصير البعثة السورية في الأمم المتحدة تحت دائرة الضوء، وسط نقاش متزايد حول شرعية التمثيل في المرحلة الانتقالية.