أكد البرلمان العربي دعمه الكامل لحق الشعب السوري في الأمن والاستقرار، ودعا إلى تقديم الدعم اللازم لسوريا لتجاوز المرحلة الراهنة بنجاح، بما يحفظ سيادتها ووحدة أراضيها ويعيدها إلى دورها الفاعل في العمق العربي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، خلال جلسة عامة للبرلمان عُقدت اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور رولاندو باتريسيو، رئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأشار اليماحي إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية إلى معالجة جذورها من خلال حلول عربية مستدامة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وأن تحقيق السلام العادل والشامل يبدأ وينتهي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفيما يتعلق بالسودان، أدان اليماحي الانتهاكات الجسيمة والجرائم المروعة والوحشية التي ترتكبها "قوات الدعم السريع" بحق المدنيين، وخاصة في مدينة الفاشر، مطالباً بالوقف الفوري لهذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها.
وبالنسبة للأوضاع في ليبيا، جدد اليماحي موقف البرلمان العربي الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، ودعم جهوده لتحقيق تطلعاته في بناء دولة موحدة آمنة ومستقرة.
أما فيما يخص أزمة سد النهضة، فقد شدد اليماحي على دعم البرلمان العربي التام لمصر في الدفاع عن أمنها المائي.