يُعد الإفراط في استهلاك السكر من أبرز المشكلات في النمط الغذائي الحديث، لما له من آثار سلبية تتضمن زيادة الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وتفاقم خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
لكن، يشير اكتشاف علمي حديث إلى إمكانية الاستعانة بالثوم والبصل كحل طبيعي لمواجهة التداعيات الصحية الناجمة عن الإفراط في تناول السكر.
1- تقليل استجابة سكر الدم:
أظهرت الدراسات أن تناول الثوم والبصل مع الكربوهيدرات يساعد على إبطاء امتصاص السكر، وبالتالي منع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر بالدم. ويُعتبر الثوم النيء هو الأكثر فعالية في هذا الصدد.
2- تحسين حساسية الأنسولين:
تعمل مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم (الأليسين) والفلافونويدات الموجودة في البصل (الكيرسيتين) على تعزيز حساسية الخلايا للأنسولين. وهذا يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز بكفاءة أكبر، ويقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
3- مكافحة الالتهابات:
يتميز كل من الكيرسيتين الموجود في البصل والأليسين الموجود في الثوم بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يساهم في تحييد الالتهابات المزمنة الناتجة عن الإفراط في استهلاك السكر.
4- حماية الأوعية الدموية:
يساعد الثوم والبصل في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ومنع تكون لويحات الكوليسترول، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة عند تناول السكر الذي قد يضر بجدران الأوعية الدموية.
بشكل عام، يعتبر الثوم والبصل مكملين فعالين للسيطرة على أضرار السكر، لكنهما لا يغنيان عن ضرورة التحكم في استهلاكه. وتبقى أفضل طريقة للحفاظ على الصحة هي تقليل السكر المضاف في النظام الغذائي، واستخدام الثوم والبصل كوسيلة مساعدة إضافية، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم".
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم