الإثنين, 5 مايو 2025 03:52 PM

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات ضخمة قادمة من سوريا

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات ضخمة قادمة من سوريا

أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية. وقالت القوات المسلحة الأردنية عبر موقعها الرسمي، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 4 من أيار، إنها أحبطت محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية.

وأورد الجيش الأردني تصريحًا لمصدر مسؤول في الجيش (لم يسمّه) قوله، إنه بالتنسيق بين قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، ضبطت عملية تهريب من سوريا، واشتبكت مع المهربين. وأضاف، “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري”.

الجيش الأردني قال أيضًا إنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عثر على “كميات كبيرة” من المواد المخدرة، لم يحدد حجمها بدقة. ولفت إلى أن القوات الأردنية ستعمل على حماية الحدود من نشاط التهريب.

ولم تعلق السلطات السورية على النشاط المستمر حول عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن، كما أنها أجرت اجتماعات عديدة مع الجانب الأردني لبحث عمليات التهريب. ويتعامل الأردن بحساسية مع التحركات المقابلة لحدوده من الجانب السوري، خصوصًا مع تحول الأراضي السورية لتهديد مستمر إثر كثافة عمليات التهريب التي كان يرعاها النظام السابق نحو دول الخليج عبر الأردن.

وفي 4 من نيسان الماضي، أعلن الجيش الأردني عن اعتقال شخصين حاولا التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية، بطريقة غير مشروعة. وقالت القوات المسلحة الأردنية عبر موقعها الرسمي حينها، نقلًا عن مصدر عسكري مسؤول، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل ثلاثة أشخاص قادمين من الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، قال الأردن إن جيشه اشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا. وذكرت وسائل إعلام أردنية، منها وكالة “عمون“، أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع المجموعات التي حاولت اجتياز الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

في 23 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية الأردني سوريا، والتقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره السوري، أسعد الشيباني، وناقش المجتمعون أهدافًا مشتركة تضمنت مكافحة تهريب المخدرات، ومحاربة الإرهاب.

وعقب سقوط النظام، عثرت السلطات السورية الجديدة على مستودعات ومعامل تصنيع وكميات من المواد المخدرة في مقار أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، ومن هذه المواقع فروع أمنية، و”الفرقة الرابعة” في جيش النظام التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.

مشاركة المقال: