دمشق – نورث برس
أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة "الخطاب التحريضي" الموجه ضد الطائفة الدرزية في سوريا، واصفة إياه بأنه "أمر غير مقبول".
أكدت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، أن "العنف الأخير والخطاب التحريضي ضد أبناء الطائفة الدرزية في سورية أمر مستنكر وغير مقبول على الإطلاق".
وشددت على ضرورة أن "توقف السلطات الانتقالية الاقتتال، وتحاسب مرتكبي العنف ومن يلحقون الأذى بالمدنيين، وأن تضمن أمن جميع السوريين دون تمييز".
وحذرت من أن "الطائفية لن تؤدي إلا إلى إغراق سوريا والمنطقة في المزيد من الفوضى والعنف".
وأعربت عن أملها في أن "يتمكن السوريون من حل خلافاتهم بالطرق السلمية وعبر التفاوض".
ودعت إلى "تشكيل حكومة مستقبلية تمثل جميع السوريين وتحميهم، وتضم جميع مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية".
تحرير: أحمد عثمان