وقعت الخطوط الجوية السورية اتفاقية مع شركة سيتا (SITA) العالمية لتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير خدمات الاتصالات والبرمجيات الخاصة بالناقل الوطني السوري. جرى التوقيع في مبنى الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي بدمشق.
أكد جورج فنيرجي، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وتركيا في شركة سيتا (SITA)، على أهمية هذه الاتفاقية في دعم قدرات المطار. وأشار إلى أن شركات الطيران تستأنف أنشطتها في سوريا بحماس، وأن رفع العقوبات يشجع هذه العودة، مما يستدعي تزويد المطار بالتكنولوجيا والمعدات الحديثة لتمكين شركات الطيران من استخدامه وتوسيع إمكانياته.
من جانبه، أوضح سامح عرابي، مدير الخطوط الجوية السورية، أن الاتفاقية تمثل خطوة تاريخية لإعادة الخطوط السورية إلى مستوى عالمي في نظم المعلومات والاتصالات الخاصة بالطيران، بالإضافة إلى الجانب التقني. وأضاف أن الاتفاقية ستساهم في تفعيل نظام تقني يرفع من كفاءة المطارات السورية، وخاصة مطاري دمشق وحلب، إلى مستوى عالمي.
كما أوضح عرابي أن النظام الجديد سيزيد من قدرة المطار إلى الضعف تقريباً، وسيوحد المحطات، مما يسهل على أي شركة طيران استخدامه. وأكد أن ذلك سيسهل ويزيد من فعالية المطارات ويحسن تقديم الخدمات للشركات السورية والأجنبية العاملة في سوريا، من خلال استخدام نظام عالمي موحد.
يذكر أن شركة "سيتا" هي مزود عالمي لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لقطاع الطيران، وتقدم خدماتها للمطارات وشركات الطيران، بهدف تحقيق السلاسة والأمان والاستدامة في النقل الجوي. وتساهم حلولها في تحقيق مستويات أعلى من كفاءة العمليات في مئات المطارات حول العالم.