أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن سقوط النظام السابق ساهم في تزايد نشاط تنظيم "الدولة"، مستغلاً حالة الفوضى للحصول على أسلحة من مخلفات النظام المخلوع.
وأشار إلى محاولات التنظيم للتسلل إلى مواقع تابعة لوزارة الدفاع السورية، وسعيه لضم عناصر من فلول النظام السابق.
وأوضح "البابا" أن العملية الأمنية الأخيرة ضد خلايا التنظيم شهدت مشاركة عدة أجهزة أمنية، مؤكداً على عمل الإدارات الأمنية في سوريا كفريق واحد في إطار الدولة الجديدة.
كما لفت إلى وجود تنسيق متصاعد مع دول الجوار السوري لمكافحة خطر التنظيم باعتباره تهديداً عابراً للحدود.
وكشف المتحدث عن عقد اجتماع أمني مشترك بين سوريا ودول الجوار لبحث سبل مواجهة التنظيم، وجهود مكافحة تهريب السلاح والمخدرات، متهماً إيران بدعم ميليشيات طائفية كانت أحد مصادر هذا التهريب.
واختتم "البابا" بالتأكيد على أن الضباط المنشقين يشكلون اليوم ركناً أساسياً في بنية الدولة السورية الجديدة، وهم شركاء في حماية الأمن ومكافحة الإرهاب.