السبت, 6 سبتمبر 2025 01:02 AM

الدكتورة نائلة الوعري تطلق كتاب "مسيرة النضال الشعبي في القدس العاصمة 1917-2025": دراسة توثيقية وتحليلية

الدكتورة نائلة الوعري تطلق كتاب "مسيرة النضال الشعبي في القدس العاصمة 1917-2025": دراسة توثيقية وتحليلية

صدر حديثًا للدكتورة نائلة الوعري كتاب بعنوان "مسيرة النضال الشعبي في القدس العاصمة 1917–2025م"، وهو الإصدار الثاني ضمن سلسلة كتب القدس بعد كتاب "القدس عاصمة فلسطين السياسية والروحية" الذي نُشر في يناير 202. وقد تم نشر الكتابين بواسطة المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان.

يقدم هذا الكتاب دراسة توثيقية تحليلية معمقة لمسار النضال الشعبي الفلسطيني السلمي والمدني واللاعنفي، بدءًا من دخول الاحتلال البريطاني إلى فلسطين عام 1917 وحتى عام 2025. يركز الكتاب بشكل خاص على القدس باعتبارها القلب النابض ورمزًا للنضال الوطني. ويعتمد العمل على مصادر محلية وأرشيفية غنية، ويغطي أكثر من قرن من المواجهة الشعبية ضد الاستعمار البريطاني ثم المشروع الصهيوني، موضحًا كيف أصبح النضال الشعبي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لجميع فئات المجتمع.

محتوى الكتاب:

  • ميدان النضال الشعبي: تحديد مفهوم النضال ونطاقه الجغرافي، من المستوى المحلي إلى الإقليمي والدولي، مع إبراز دور الجاليات العربية والإسلامية في دعمه.
  • المد الشعبي للنضال: دراسة القاعدة البشرية للنضال في القدس وفلسطين، بالإضافة إلى علاقات الدعم الإقليمي والدولي.
  • رؤية النضال الشعبي ورسالته وأهدافه: عرض الثوابت الفلسطينية، بما في ذلك وحدة التراب الوطني وحق تقرير المصير، وصولًا إلى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
  • مشروعية النضال ومبرراته: مناقشة الأسس التاريخية والقانونية والشرعية التي يستند إليها النضال الشعبي.
  • مفاهيم النضال الشعبي وقيادته الوطنية (1917–2025): تحليل البنية القيادية في الداخل والشتات، بدءًا من المجلس الإسلامي الأعلى وصولًا إلى منظمة التحرير والحركات الإسلامية.
  • دور مؤسسات المجتمع المدني في النضال الشعبي (1917–2025): رصد إسهامات الهيئات الدينية، والبلديات، والنقابات، والجمعيات، والأطر الثقافية.
  • فعاليات المقاومة الشعبية السلمية (1917–2025): استعراض أساليب وأدوات وفعاليات المقاومة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأهدافها في تحصين الجبهة الداخلية وترسيخ الوعي الوطني.

أهم نتائج الدراسة:

  • أكدت الدراسة أن القدس، بصفتها العاصمة، قادت مسيرة النضال الشعبي الفلسطيني لأكثر من قرن، وظلت مركزًا وطنيًا جامعًا على الرغم من الاحتلال المستمر منذ عام 1917.
  • الجمع بين الكفاح المسلح والمقاومة السلمية، مع تفضيل الخيار الشعبي نظرًا لاختلال موازين القوى.
  • ابتكار أشكال إبداعية للمقاومة السلمية جعلت التجربة الفلسطينية محط اهتمام ودراسة عالمية، إلى جانب التجارب الهندية والجنوب إفريقية.
  • تحول النضال الشعبي إلى نمط حياة شامل يشارك فيه المجتمع بجميع فئاته.
  • التزام راسخ بالثوابت الوطنية وحق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
  • استمرار الدعم العربي والإسلامي والدولي للقضية، في مقابل الدعم الغربي والصهيوني لإسرائيل.
  • إدراك الاحتلال لأهمية البنية السكانية العربية والإسلامية، ومساعيه لعزل القدس عن محيطها.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

مشاركة المقال: