أعلن "المجلس العسكري في السويداء" تبنيه الكامل لبيان الشيخ حكمت الهجري، مطالبًا بفرض منطقة آمنة بإشراف دولي، ورافضًا دخول الأمن السوري إلى المنطقة، وذلك عقب أحداث صحنايا التي اعتُبرَت "انتهاكات خطيرة" بحق أبناء الطائفة الدرزية.
واتهم المجلس "هيئة تحرير الشام" بارتكاب جرائم ضد المدنيين وبتقويض النسيج الاجتماعي، داعيًا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية السكان والتحقيق في ما وصفه بـ"الانتهاكات الجسيمة".
البيان الصادر عن المجلس يتعارض مع موقف "مشيخة العقل" التي أكدت تمسكها بوحدة سوريا ورفضها لأي مشاريع انفصالية، داعية لتفعيل دور وزارة الداخلية بكوادر محلية لضبط الأمن.
وفي الوقت نفسه، شددت حركة "رجال الكرامة" على أهمية بسط الأمن داخل السويداء، مؤكدة رفضها للطائفية ودعمها لسيادة سوريا ووحدتها.
الشيخ الهجري نفسه كان قد أصدر بيانًا سابقًا حذر فيه من تصاعد الفتن، معربًا عن "فقدان الثقة بالحكومة الحالية" وداعيًا لتدخل دولي يحمي المدنيين من "مجازر ممنهجة".
يُذكر أن "المجلس العسكري" في السويداء تأسس حديثًا ويضم منشقين عن الجيش ومقاتلين محليين، وسط شكوك حول تنسيقه مع جهات خارجية.