أعلن “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأحد 11 من أيار، السيطرة على 80% من حريق أحراج اندلع في منطقة ربيعة ضمن جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقالت “الخوذ البيضاء” في بيان، إن فرق الإطفاء لليوم الخامس تواصل عمليات فتح الطرقات وخطوط نار جديدة لتشتيت الحريق وتسهيل السيطرة عليه، مع سيطرة جزئية على الحريق في عدة بؤر بنسبة تصل إلى 80%.
وأضاف البيان أنه يتم العمل على تبريد مواقع تم السيطرة على الحريق فيها للحد من فرص اشتعالها من جديد، وتعمل الفرق للسيطرة على الحريق بأقصى سرعة ممكنة قبيل اشتداد الرياح التي تزيد من فرص انتشار الحريق.
وبعد سيطرة جزئية على النيران في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بدأت بؤر النيران بالتوسع بسبب اشتداد سرعة الرياح، مع استمرار جهود رجال الإطفاء للحد من انتشار النيران ومواجهتها وإخمادها، وفق الدفاع المدني.
كانت وزارة الطوارئ والكوارث السورية أعلنت، السبت 10 من أيار، السيطرة على أكثر من 60% من حريق أحراج اندلع في محيط قرية السكري في منطقة ربيعة.
وبحسب وزارة الطوارئ، فقد شاركت مروحية تابعة للقوى البحرية في عمليات إطفاء الحرائق في اللاذقية.
كما أصدر رئيس الأركان، اللواء علي النعسان، أوامر بتحريك قوى تابعة للجيش السوري للمساهمة في عمليات إطفاء الحرائق المندلعة في منطقة ربيعة بريف اللاذقية، بتوجيه من وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة.
وتواصل فرق “الدفاع المدني” بالتعاون مع أفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات ووزارات الداخلية والزراعة والدفاع جهودها لإخماد حرائق أحراج الربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية ومنع امتدادها، ويشارك حوالي 50 إطفائيًا من “الدفاع المدني”، بالإضافة إلى مؤازرة من مركزي “بداما” و”جسر الشغور” في مديرية “الدفاع المدني” في إدلب.
ووفقًا لما أعلن “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك”، في 7 من أيار، تواجه الفرق تحديات وصعوبات في السيطرة على النيران بسبب عدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسع الحريق، والطبيعة الجغرافية الجبلية للمنطقة التي تشكل تحديًا إضافيًا في حركة الآليات والفرق، وانتشار المساحات الحرجية الواسعة التي تؤدي إلى تسارع انتشار النيران، وعدم توفر آليات نوعية مجنزرة ما يجعل التدخل أكثر صعوبة.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، استجابة السلطات التركية لطلب سوري وموافقتها على إرسال مروحيات للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق في منطقة الربيعة.
ويوجد تصاعد للمخاوف من امتداد الحرائق إلى قرى مأهولة نتيجة الرياح الشديدة وارتفاع درجات الحرارة، وصعوبة التضاريس، ووجود مخلفات الحرب التي تعوق وصول فرق الإطفاء، وفق الوزارة.
