أكد وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، اليوم الخميس، أن الهوية البصرية الجديدة لسوريا تعبر عن نهضة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته، وتعكس التنوع الحقيقي الذي يميزه.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، بحضور الرئيس أحمد الشرع، صرح الشيباني بأن الدبلوماسية السورية لم تستسلم للواقع الذي ورثته خلال الأشهر الماضية، بل سعت بدأب لاستعادة مكانة سوريا على الساحة الدولية.
وأضاف الشيباني أنهم التقوا بالعديد من الرؤساء الذين أكدوا دعمهم للشعب السوري لإعادة بناء وطنه، وأنهم حملوا في كل لقاء صورة جديدة لسوريا.
وأشار الشيباني إلى أنهم عملوا على تقديم خطاب يعكس الوجه الحقيقي لسوريا، بعيداً عن الشعارات، ويحفظ كرامة المواطن السوري.
كما أوضح وزير الخارجية والمغتربين أنهم سعوا لإعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق، وأن جهودهم تكللت باستعادة سوريا لمكانتها بين الدول، وتحولت عودتها إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة.
وذكر الشيباني أن جهودهم توجت برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، معتبراً أن سوريا اليوم تشبه الشعب السوري، وأن الرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً وترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه.
وأكد الشيباني أنهم يرسمون ملامحهم بأنفسهم لا بمرايا الآخرين، وأن ما يحتاجونه اليوم هو روح وطنية تلملم ما تناثر من الهوية السورية.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أن الاعتراف بتنوع الشعب السوري هو نقطة انطلاق نحو المستقبل، معتبراً أن هذا اليوم هو إعلان موت ثقافي لكل ما مثله النظام البائد من ظلم وفساد مقنع بالشعارات.
الوطن