أكد وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، أن سوريا الجديدة تعمل على إصلاح العلاقات مع لبنان، بعد التشويه الذي ألحقه النظام البائد بصورة سوريا والسوريين في هذا البلد. وأشار إلى أن التعامل مع روسيا شهد تطوراً تدريجياً، وأن الاتفاقيات المبرمة بين روسيا والنظام السابق معلقة وغير مقبولة.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، أوضح الشيباني أن العلاقات مع روسيا والصين وأوروبا يتم بناؤها وتعزيزها من خلال مكانة سوريا. وأضاف أن النظام السابق أساء إلى صورة سوريا والسوريين في لبنان، وأن الجهود الحالية تهدف إلى تصحيح هذه السياسة، بما في ذلك العمل على حل ملف الموقوفين السوريين في لبنان، خاصةً أولئك المحتجزين بتهم سياسية تحت ضغط النظام البائد.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، صرح الشيباني بأن التعامل معها كان تدريجياً ولم يتم إبرام أي اتفاقيات جديدة، وأن الاتفاقيات السابقة مع النظام السابق معلقة وغير مقبولة. وشدد على أن التحركات الدبلوماسية السورية تتسم بالهدوء والتخطيط، ولا تتضمن أي تنازل عن حقوق السوريين.
وأكد الشيباني أن العلاقات مع روسيا والصين وأوروبا يجب أن تستغل لخدمة مصالح الشعب السوري. وأضاف أن العلاقة مع الصين، التي كانت تدعم النظام البائد سياسياً وتستخدم حق النقض (الفيتو) لصالحه، قد تم تصحيحها، وأن زيارة رسمية إلى بكين ستتم في بداية الشهر المقبل.
عن جريدة الوطن