أعلن البنك الدولي عن تسوية ديون سوريا المقدرة بـ 15.5 مليون دولار، مما يفتح الباب أمام حصولها على برامج جديدة ومنح لإعادة الإعمار.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للبنك الدولي قوله إن مدفوعات من المملكة العربية السعودية وقطر قد استخدمت لسداد متأخرات سوريا، وهو ما يجعلها مؤهلة للاستفادة من برامج جديدة ومنح بملايين الدولارات تهدف إلى إعادة الإعمار ودعم الميزانية.
وأوضح البنك الدولي أنه حتى تاريخ 12 مايو، لم يعد لسوريا أي أرصدة مستحقة لدى المؤسسة الدولية للتنمية، وهي الذراع التابعة للبنك والمخصصة لمساعدة الدول الأشد فقراً.
وكانت السعودية وقطر قد أعلنتا في 27 أبريل الماضي عن عزمهما سداد متأخرات سوريا لدى المؤسسة المالية الدولية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية آنذاك، أعربت سوريا عن شكرها وتقديرها العميقين للبلدين على هذه المبادرة الأخوية الكريمة، مؤكدة أن هذه الخطوة تجسد حرصاً مشتركاً على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه.