أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة "الباب" الواقعة بريف حلب الشرقي شمال سوريا. وأكدت القيادة أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي المستهدف واثنين من أبنائه.
وفي بيان رسمي صادر عنها، أوضحت القيادة المركزية أن الغارة الجوية، التي نُفّذت في الساعات الأولى من صباح اليوم، أدت إلى مقتل "ضياء زوبع مصلح الحرداني"، بالإضافة إلى ابنيه "عبد الله" و"عبد الرحمن". ووصفت القيادة هؤلاء العناصر بأنهم كانوا يشكلون تهديداً مباشراً للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة.
كما أشار البيان إلى وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال في الموقع المستهدف، مؤكداً أنهم لم يتعرضوا لأي أذى خلال تنفيذ العملية.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال "مايكل إريك كوريلا"، قوله: "سنواصل ملاحقة إرهابيي داعش بلا هوادة أينما كانوا. إرهابيو داعش ليسوا بأمان لا في أماكن نومهم ولا في أماكن عملهم، ولا في مخابئهم".
وأضاف كوريلا: "إلى جانب شركائنا وحلفائنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بالقضاء التام على إرهابيي داعش الذين يشكلون تهديداً لأمن المنطقة، وحلفائنا، ووطننا".
وكانت مصادر محلية قد أفادت في وقت سابق من اليوم الجمعة بأن العملية استهدفت منزلاً في حي "البوغزال" بمدينة "الباب"، كان يقطنه قيادي بارز في التنظيم يحمل الجنسية العراقية، ويُعتقد أنه المتحدث الرسمي باسم تنظيم "الدولة الإسلامية". وأشارت المصادر إلى أن القيادي وصل إلى المدينة منذ حوالي أسبوع، وكان برفقة عدد من مرافقيه الذين قُتل بعضهم خلال العملية.