الأربعاء, 26 نوفمبر 2025 10:49 AM

اللاذقية: استنفار أمني وتحذيرات من تحريض طائفي خلال احتجاجات

اللاذقية: استنفار أمني وتحذيرات من تحريض طائفي خلال احتجاجات

تشهد محافظة اللاذقية استعدادات أمنية مكثفة تزامناً مع دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية في مناطق مختلفة. أكد العميد عبد العزيز هلال الأحمد، قائد الأمن الداخلي في المحافظة، أن وحدات المهام الخاصة وعناصر الشرطة باشرت بتأمين الوقفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المشاركين منذ اللحظات الأولى.

أوضح الأحمد أن شرطة المرور في حالة استنفار كامل لضمان انسيابية الحركة المرورية وتجنب أي ازدحام أو تعطيل للطرق. وأشار إلى أن الدعوات التي بدأت كـ"غطاء احتجاجي" تحولت لاحقاً إلى ما وصفه بـ"منصات تحريض طائفي ممنهج" تهدف إلى زرع الانقسام وإحداث شرخ في المجتمع المحلي.

واتهم الأحمد بعض القنوات والمنصات الإعلامية "التحريضية" التي تبث من الخارج بتضخيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أنها "اعتادت نشر خطاب الكراهية وإثارة النعرات الطائفية"، وأن بعض الدعوات طالبت بـ"الإفراج عن مجرمي حرب متورطين في أعمال دموية وانتهاكات جسيمة".

كما تحدث قائد الأمن الداخلي عن حادثة إطلاق نار استهدفت عناصر الشرطة أثناء حماية الوقفة عند دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، موضحاً أن إطلاق النار جاء "من جهة حي الزراعة"، الذي يقطنه عدد من الضباط المرتبطين بالمؤسستين الأمنية والعسكرية "التابعة للنظام البائد"، مما أدى إلى إصابة عنصرين من الأمن الداخلي وعدد من المدنيين المشاركين في الوقفة.

وفي ختام تصريحه، دعا الأحمد أهالي اللاذقية إلى "التحلي بالوعي والحكمة" وعدم الانجرار وراء "الدعوات المشبوهة" التي يطلقها بعض الأشخاص المقيمين في الخارج، معتبراً أنها تهدف إلى "تحقيق مصالح شخصية على حساب أمن واستقرار المواطنين".

مشاركة المقال: