الإثنين, 15 سبتمبر 2025 07:30 PM

المعتصم الكيلاني يعتذر عن منصبه كمتحدث باسم هيئة العدالة الانتقالية بعد أيام من تكليفه

المعتصم الكيلاني يعتذر عن منصبه كمتحدث باسم هيئة العدالة الانتقالية بعد أيام من تكليفه

أعلن المعتصم الكيلاني، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، عن اعتذاره عن الاستمرار في مهمته التي كُلف بها قبل أيام قليلة كمتحدث باسم الهيئة.

سناك سوري-دمشق

في منشور له، تقدم الكيلاني بالشكر على الثقة التي مُنحت له بتكليفه كمتحدث رسمي باسم الهيئة، مضيفًا: «نظرًا لظروف خاصة لن تسمح لي بالتفرغ الكامل في هذه المرحلة لهذه المهمة النبيلة، أجد من واجبي أن أعلن اعتذاري عن مواصلة المهمة، وأنا على ثقة تامة بأن زملائي وزميلاتي في رئاسة وأعضاء الهيئة سيواصلون هذه المسيرة بكل كفاءة وإصرار، حتى تتحقق تطلعات السوريين إلى العدالة والإنصاف».

وأكد أن قراره هذا لا يعني ابتعاده عن المبادئ التي قامت عليها الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية. تبرير الكيلاني لم يقنع متابعيه على السوشيل ميديا، الذين طالبوه في التعليقات بتوضيح سبب اعتذاره، خاصةً أنه أعلن قبل أيام عن تكليفه بحماس بدا واضحًا في منشوره الذي قال فيه: «على مدى أربعة عشر عامًا لم أدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب الضحايا وذويهم، في وجه الأسد وعصابته، في ملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا».

مقالات ذات صلة

  • الخميس, 7 أغسطس 2025, 5:11 م
  • الخميس, 7 أغسطس 2025, 4:11 م

وتابع: «واليوم، أجدّد عهدي لكل الضحايا، بلا استثناء، بأن أواصل الطريق بكل ما أملك من قوة وعزيمة، من أجل محاسبة الجناة، وإنصاف المظلومين، وجبر الضرر الذي لحق بهم، غايتي أن نصل جميعًا إلى سلام أهلي مستدام، يقوم على العدالة الحقيقية، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد يليق بتضحيات شعبنا وبآماله في مستقبل أكثر إنصافًا وكرامة».

مَن هو المعتصم الكيلاني؟

الكيلاني حقوقي سوري مقيم في فرنسا، مختص بالقانون الجنائي الدولي وحقوق الإنسان، يعمل منذ عام 2012 على توثيق الانتهاكات التي وقعت في سوريا. ويعرف بأنه ساهم في العديد من الملفات التي استخدمتها محاكم أوروبية ضد مسؤولي النظام السابق، وله العديد من الأبحاث المتخصصة.

الوسوم

مشاركة المقال: