الإثنين, 21 يوليو 2025 03:29 PM

الهلال الأحمر العربي السوري يرسل قافلة مساعدات ضخمة إلى السويداء استجابة للأزمة الإنسانية

الهلال الأحمر العربي السوري يرسل قافلة مساعدات ضخمة إلى السويداء استجابة للأزمة الإنسانية

أدخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، صباح اليوم، قافلة مؤلفة من 32 شاحنة إلى مدينة السويداء، محملة بالمساعدات الإنسانية والموارد الضرورية لتشغيل الخدمات الحيوية. تأتي هذه الخطوة في إطار استجابة المنظمة الإنسانية للمنطقة الجنوبية وتلبية الاحتياجات الطارئة للعائلات المتضررة من الأحداث الأخيرة، وذلك بالتنسيق مع وزارات الخارجية والطوارئ وإدارة الكوارث، ووكالات الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين.

أوضحت المنظمة في بيان لها أن القافلة تهدف إلى تغطية جزء من الاحتياجات الإنسانية الملحة في السويداء، حيث تتضمن سلات غذائية متنوعة، معلبات، عبوات مياه شرب، بالإضافة إلى مواد أساسية لدعم القطاعات الحيوية مثل الأفران والمشافي والمياه. وتشمل هذه المواد الطحين، المستلزمات الطبية، أكياس حفظ الجثامين، خزانات المياه والمحروقات. وقد تم توفير هذه المساعدات بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والصليب الأحمر الألماني، والصليب الأحمر السويسري، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي.

أعرب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، الدكتور حازم بقلة، عن أسفه الشديد للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها العائلات في المنطقة الجنوبية، مؤكداً التزام المنظمة بتقديم الدعم والمساعدة لكل محتاج، مع ضمان سلامة وأمان المتطوعين. وأشار إلى أن القافلة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الطارئة وضمان استمرار الخدمات الحيوية، مثل عمل المشافي والأفران وتأمين مياه الشرب.

وأضاف الدكتور بقلة أن القافلة انطلقت فور توافر الظروف الآمنة لتصل إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن، وتخفف من معاناة العائلات، وذلك بفضل دعم الشركاء الإنسانيين الذين يقدمون المساعدة للهلال الأحمر العربي السوري في أصعب الظروف. وأكد أن المنظمة ستواصل إرسال قوافل إنسانية أخرى في الأيام القادمة، مع الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات في درعا وجميع المناطق المتأثرة.

يذكر أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وفي إطار تفويضها الإنساني والتزامها بمبادئها السبعة، أطلقت استجابة إنسانية شاملة للمنطقة الجنوبية، تضمنت تقديم خدمات منقذة للحياة في السويداء ودرعا، وإرسال قافلة مساعدات لتأمين احتياجات الأسر التي نزحت إلى درعا وتقيم في مراكز الإيواء أو المجتمعات المضيفة، مع الاستمرار في تقييم احتياجات العائلات والمجتمعات المتضررة ومراكز الإيواء.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد نددت في وقت سابق بقيام الميليشيات المسلحة بالسماح لعدد محدود من سيارات الهلال الأحمر بالعبور ومنع دخول القافلة التي نظمتها الحكومة السورية بدعم من منظمات دولية ومحلية، والتي كانت تحمل إمدادات طبية ومساعدات إنسانية أساسية وتضم 20 سيارة إسعاف.

مشاركة المقال: