أفاد مدير مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل، عبد اللطيف شرتح، بأن أسعار السيارات المستوردة في سوريا شهدت انخفاضاً ملحوظاً وصل إلى ربع السعر الذي كان سائداً في عهد النظام السابق. ويعزى هذا الانخفاض إلى تطبيق إجراءات جديدة تتضمن تخفيض الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 80%، بالإضافة إلى منح فترة تجربة للمركبة لمدة 3 أشهر قبل التسليم النهائي.
وفي تصريح لوكالة "سانا"، أوضح شرتح أن عدد السيارات المستوردة التي دخلت سوريا منذ سقوط النظام بلغ 100 ألف سيارة. وكانت الوزارة قد أصدرت قراراً سابقاً يقضي بإلغاء استيراد السيارات من موديل 2010 وما دونه، والسماح باستيراد السيارات من موديل 2011 وما فوق.
وأشار إلى أن استيراد السيارات كان محدوداً في السابق بسبب التعقيدات والتكاليف الباهظة التي فرضها النظام السابق. إلا أنه بعد قرار السماح الجديد، شهدت أسواق السيارات المحلية وفرة كبيرة نتيجة للعروض المتزايدة من السيارات الحديثة وأسعارها المنخفضة.
كما لفت إلى أن الرسم الجمركي للسيارات من موديل 2011 حتى 2015 يبلغ حالياً 1,500 دولار أميركي، بينما يبلغ رسم موديل 2016 حتى 2020 مبلغ 2,000 دولار، ورسم موديل 2021 حتى 2025 هو 2,500 دولار، مما يجعل سوريا من بين الدول الأقل في الرسوم الجمركية.
وأكد شرتح أنه بعد وصول السيارات المستوردة إلى المعبر الحدودي، يتم فحصها ومطابقة أوراقها وثبوتياتها ومنحها لوحات تجربة مؤقتة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد لمدة عام. ويتم تسجيلها في مديريات النقل أصولاً. وأشار إلى أن الوزارة أحدثت دوائر نقل تُعنى بلوحات التجربة في المعابر البرية والبحرية، وسيبدأ العمل بهذه الدوائر من معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان.
