في عام 2019، حققت شركة «كلاكيت» للإنتاج الفني، المملوكة لإياد نجار، نجاحاً كبيراً بإنتاج مسلسل «حرملك» (تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر إسحاق). احتفظت الشركة بحقوق ملكية العمل، على الرغم من الجدل الذي أثير حول اسم المسلسل والنص، وجذبت نخبة من نجوم الدراما السورية، بمن فيهم: جمال سليمان، باسم ياخور، سلافة معمار، سامر المصري، قيس الشيخ نجيب، عبد الهادي الصبّاغ، بالإضافة إلى النجمة التونسية درّة، وصفاء سلطان، وأحمد فهمي.
عرض المسلسل لأول مرة على قناة mbc1 في وقت ذروة المشاهدة، مما اعتبر عودة قوية للدراما الشامية إلى الشاشة الأهم في العالم العربي، بعد سنوات من عرض الشبكة السعودية لمسلسل «باب الحارة» فقط خلال شهر رمضان.
على الرغم من نجاح المسلسل وإنتاج جزء ثانٍ منه، نشب خلاف مالي غير معلن بين باسم ياخور والشركة المنتجة، وظل الخلاف سراً حتى وصل إلى المحاكم في دولة الإمارات، حيث تعمل شركة «كلاكيت» منذ أكثر من عشر سنوات، وهي مرخصة في هيئة المنطقة الإعلامية الحرة في أبو ظبي.
بدأ الخلاف المالي بعد زيادة في أجر باسم ياخور خلال الجزء الأول من المسلسل، ولم يتم الاتفاق على تسوية المبلغ. مع مرور الوقت، تدهورت العلاقة بين ياخور والمنتج إياد نجار، وبلغ التوتر ذروته بعد تصريحات للأخير على قناة «سورية»، اتهم فيها ياخور بأنه «كان يسجل مكالمات وأحاديث لزملائه ويوصلها لبعض رموز النظام».
رد باسم ياخور عبر القضاء، حيث رفع دعوى قضائية ضد الشركة، مطالباً بباقي مستحقاته عن المسلسل. صدر حكم نهائي لصالحه، يلزم شركة «كلاكيت» بدفع مبلغ يصل إلى 100 ألف دولار أميركي.
وعلى الرغم من محاولات الوساطة والتسوية، رفض النجم السوري أي حل وسط، وأصر على استيفاء حقوقه كاملة عبر القنوات القانونية.