الإثنين, 14 يوليو 2025 09:57 PM

باسم ياخور يعتذر عن تصريحاته السابقة ويثير جدلاً واسعاً بين السوريين

باسم ياخور يعتذر عن تصريحاته السابقة ويثير جدلاً واسعاً بين السوريين

أثار الممثل السوري، باسم ياخور، المعروف بموالاته للنظام، جدلاً جديداً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتذاره عن تصريحات سابقة انتقد فيها الثورة السورية. وتداول نشطاء مقاطع فيديو للممثل، المعروف بعلاقته بماهر الأسد، يتحدث فيها عن هذه العلاقة، مع إنكاره أي استفادة شخصية من النظام.

لم يوجه ياخور اعتذاره إلى جهة محددة كأهالي الضحايا والمعتقلين والنازحين، واكتفى بالقول في مقابلة مع قناة العربية: "لكل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا اعتذر منه.. لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا".

أعرب العديد من النشطاء السوريين عن استيائهم من اعتذار ياخور، معتبرين أنه غير كافٍ بعد "كل ما فعله من تجريح واستهزاء واستهتار بالشعب السوري وبعد مساندته العلنية للمجرمين وبعد التشبيح على زملائه وبعد عودته بشكل تهجمي واشمئزازي..!!". وتساءل آخرون عن سبب عدم تقديمه أي اعتذار للثوار والشهداء الذين وصفهم بالإرهابيين والمخربين طوال 14 سنة.

في المقابل، قلل بعض النشطاء من أهمية مواقف شخصيات كباسم ياخور، سواء اعتذر أم لم يعتذر، بعد "الصمت عن تهجير 15 مليون سوري وقتل 2 مليون واختفاء مليون شاب وهدم نصف سوريا".

أنكر ياخور ارتباطه بالنظام، معتبراً أن تصريحاته السابقة كانت مجرد "وجهة نظر". وأضاف: "اليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي إنسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة مثل ما طلب الأستاذ مازن (مقدم البرنامج)".

وحول علاقته مع ماهر الأسد، أكد أنه التقى به "3 مرات فقط"، مبرراً ذلك بأنه "كان يحمل طلبات الناس.. ولم يطلب أي شيء لنفسه أبدا وكل ما يملكه اكتسبه من عمله فقط".

وعن عودته إلى دمشق مؤخرًا، قال إنها المكان الطبيعي الذي يجب أن يعود إليه، مؤكداً أنه يزور بلده كل سنة، مضيفاً بالقول: "كان امتحانا حقيقيا لي أن أعود لسوريا وألمس ردة فعل الشارع والناس على أرض الواقع، وليس عبر صفحات التواصل الاجتماعي".

كما أعرب عن ندمه بسبب التصريحات التي أدلى بها في أكثر من لقاء إعلامي مؤخرًا، وأكمل: "يا ريتني لو ما طلعت حكيت لسبب بسيط، أنا اليوم كممثل وخط التواصل الأساسي تبعي هو الجمهور، وجزء منهم استقبل التصريحات بطريقة لم تكن سهلة عليه، فأنا اليوم بقول لو رجع بي الزمن كان من الأفضل ما صرحت بها".

يذكر أن ياخور كان قد غادر البلاد فور تحريرها، قائلاً جملته الشهيرة "بلد ما بينعاش فيها"، بسبب حزنه على سقوط الأسد، واعتزل الظهور لفترة قبل أن يعود اليوم معتذراً.

مشاركة المقال: