أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانًا تعرب فيه عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الجارية في السويداء، وتضم صوتها إلى أصوات العقلاء في العالم مطالبة بوقف حمام الدم.
وجاء في البيان: "منذ أيام، والعنف يستهدف أهلنا في السويداء على مرأى ومسمع من العالم أجمع. ورغم المحاولات المستمرة للتهدئة، لم يتم التوصل إلى حل يوقف هذا العنف الذي يندى له جبين البشرية."
وأشار البيان إلى أن البطريرك يوحنا العاشر يتابع الوضع الميداني عن كثب، من خلال التواصل المباشر والمستمر مع المطران أنطونيوس سعد، متروبوليت بصرى حوران وجبل العرب، ومع مختلف الفعاليات والأطياف المحلية في المنطقة، وعلى رأسها مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان.
كما نوهت البطريركية بجهود الوساطة الإقليمية والدولية الرامية إلى وضع حد لهذه المجازر التي تستهدف العيش المشترك بين جميع الأطياف، وأكدت دعمها للنداءات المتكررة التي أطلقها المطران أنطونيوس سعد.
وفي ختام البيان، أكدت البطريركية ثباتها في إيمانها ونبذها للخوف، سائلةً الرب أن يقود سفينة الخلاص وسط أمواج هذا العالم.
نقلًا عن: اخبار سورية الوطن والنهار اللبنانية.