الخميس, 1 مايو 2025 11:24 AM

بيدرسون يدين الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ويحذر من تصاعد العنف

بيدرسون يدين الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ويحذر من تصاعد العنف

أدان المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون الهجمات الإسرائيلية على سوريا، مطالباً بوقفها الفوري. جاء ذلك في بيان صدر عنه الأربعاء بشأن التطورات الأخيرة في البلاد.

أعرب بيدرسون عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة"، خاصة في ضواحي دمشق ومدينة حمص، وكذلك التقارير عن وقوع ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن، واحتمالية تصعيد الوضع الهش أصلاً.

كما عبر عن قلقه إزاء "التقارير المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على سوريا"، مؤكداً على "وجوب وقف هذه الهجمات".

ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكداً دعمه للجهود المبذولة في هذا السياق.

وشدد بيدرسون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وقتل المدنيين، داعياً لاحترام سيادة سوريا بشكل كامل. وأكد أن تحقيق التقدم يتطلب حواراً حقيقياً ومصالحة مبنية على مشاركة حقيقية وبناء الثقة بين كافة المكونات.

وكانت "إسرائيل" قد أعلنت صباح الأربعاء أنها قصفت مجموعة مسلحة قرب دمشق، زاعمة أنها كانت تستعد لمهاجمة الدروز.

وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق، الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبحسب مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" كانت تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".

وفي خضم التوترات، أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق انتهاء العملية الأمنية في صحنايا، فيما شنت طائرة إسرائيلية غارة استهدفت 3 مواقع بالمنطقة، بزعم "الدفاع عن الدروز".

وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.

وفي هذا السياق، شددت الرئاسة السورية في بيان على رفضها الكامل لما وصفته بـ"دعوات الحماية الدولية" التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال العنف"، معتبرةً أن هذه الدعوات "غير شرعية ومرفوضة بشكل قاطع".

الأناضول

مشاركة المقال: