الأحد, 20 يوليو 2025 07:01 AM

بينيت يرد على اتهامات كارلسون: الموساد لا علاقة له بفضيحة إبستين الجنسية

بينيت يرد على اتهامات كارلسون: الموساد لا علاقة له بفضيحة إبستين الجنسية

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، بشدة، التصريحات التي أدلى بها الصحافي الأميركي تاكر كارلسون حول تورط الموساد في قضية رجل الأعمال جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين، واصفاً إياها بأنها "كاذبة تماماً".

وفي تغريدة على منصة "إكس"، أكد بينيت، الذي كان يشرف على الموساد مباشرة خلال فترة رئاسته للحكومة الإسرائيلية، أن "الاتهام بأن جيفري إبستين كان يعمل لصالح إسرائيل أو أن الموساد كان يدير عملية ابتزاز هو اتهام زائف بشكل قاطع وكامل... لم يعمل إبستين قط لصالح الموساد".

تأتي هذه التصريحات رداً على مزاعم انتشرت بين أتباع حركة "ماغا"، تفيد بأن شخصيات نافذة في "الدولة العميقة" تحجب معلومات حول شركاء إبستين من النخبة.

وشدد بينيت، الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية في عامي 2021 و2022، على أن أفعال إبستين، بما في ذلك جرائمه، لا تمت بصلة إلى إسرائيل، متهماً شخصيات مثل كارلسون بـ "التظاهر بمعرفة أشياء لا يعرفونها" و"اختلاق الأمور وقولها بثقة"، محذراً من أن هذه الأكاذيب تلتصق بإسرائيل.

وكان كارلسون قد صرح في وقت سابق خلال فعالية "تورنينغ بوينت أميركا" بأن "من الواضح جداً أن إبستين كانت له صلات مباشرة بحكومة أجنبية، ولا يسمح لأحد الآن بأن يقول إن تلك الحكومة هي إسرائيل"، مضيفاً أنه "بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئاً في قول ذلك"، ومشدداً على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية، وأنه يجب توجيه سؤال مباشر إلى الحكومة الإسرائيلية عن مدى علاقتها بملف إبستين.

يذكر أن إبستين كان قد اعترف عام 2008 بالذنب في تهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرات، وأُدرج في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، ولا تزال تداعيات فضيحته الجنسية تهز المجتمع الأميركي.

مشاركة المقال: