السبت, 20 سبتمبر 2025 09:24 PM

تجار وصناعيون يطالبون بإعادة فتح معبر درعا الرمثا وإنشاء مدينة صناعية

تجار وصناعيون يطالبون بإعادة فتح معبر درعا الرمثا وإنشاء مدينة صناعية

يجدد التجار والصناعيون في محافظة درعا مطالبهم الملحة بضرورة إعادة فتح المعبر الحدودي القديم مع الأردن، المعروف بجمارك درعا – الرمثا. يهدف هذا المطلب إلى تسهيل وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وخاصة بين المحافظتين المذكورتين على جانبي الحدود.

أوضح أمين سر غرفة تجارة وصناعة درعا، محمد العمري، لصحيفة الحرية، أن الانفتاح الذي تشهده سورية في ظل الإدارة الجديدة، وخاصة تجاه الأردن الشقيق، يبشر بزيادة التبادل التجاري بين البلدين. كما يفتح المجال لقدوم استثمارات نوعية، خاصة وأن درعا تتمتع بفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات. وتتطلب الضرورة إعادة فتح معبر درعا الرمثا، الذي أغلق منذ السنوات الأولى للثورة، لتنشيط التبادل التجاري، خاصة وأن هذا المعبر قريب جداً من مدينة درعا. بالإضافة إلى ذلك، سيخفف افتتاحه الضغط عن معبر نصيب الحدودي، الذي يشهد كثافة في حركة المسافرين والترانزيت باتجاه الأردن ودول الخليج وبالعكس.

كما أشار إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في المحافظة وغرفة تجارة وصناعة درعا لإعادة تأهيل المعبر القديم المتضرر، تمهيداً لافتتاحه ووضعه في الخدمة مرة أخرى. وأضاف أنه تم بحث هذا الموضوع مؤخراً مع الوفود التجارية والصناعية الممثلة لغرف التجارة والصناعة في الأردن، التي زارت درعا أكثر من مرة، حيث اطلعوا على واقع المعبر وناقشوا سبل إعادة افتتاحه وضرورة بذل المساعي في هذا الاتجاه.

من جهة أخرى، أكد العمري على الحاجة إلى إعادة تفعيل السوق التجاري المركزي في حي المحطة بمدينة درعا. وتبذل غرفة التجارة والصناعة في درعا جهوداً لتحقيق ذلك، على أمل مساعدة التجار ودعمهم من قبل المنظمات الدولية لإعادة تأهيل محلاتهم المتضررة واستئناف العمل فيها. كما يجري التركيز على ضرورة تأهيل البنية التحتية من ماء وكهرباء وهاتف وصرف صحي وطرقات وأرصفة وإنارة بديلة.

وأشار إلى الحاجة لاستكمال المناطق الصناعية المقررة في مختلف أنحاء المحافظة، بالإضافة إلى إنشاء مدينة صناعية تفتقر إليها المحافظة، وذلك بهدف استقطاب الاستثمارات وتهيئة الظروف المناسبة لعملها.

المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

مشاركة المقال: