بقلم: الخبير عباس الزيدي
يرى المنطق والحكمة ضرورة التريث في الرد على العدوان الأمريكي، وذلك للأسباب التالية:
- تقييم حجم الأضرار الناجمة عن العدوان.
- عدم إعطاء الولايات المتحدة فرصة للتوسع في عدوانها وخياراتها.
- انتظار ردود فعل النخبة والمجتمع الأمريكي تجاه ما وصفه بـ "حماقة ترامب".
- معرفة مواقف دول المنطقة والعالم، والمنظمات الدولية (مجلس الأمن والأمم المتحدة)، بالإضافة إلى موقف وكالة الطاقة الذرية.
- التأكيد على أن القوانين الدولية تمنع استهداف المنشآت النووية أو أي عدوان خارج الإجماع الدولي، بهدف إحراج المجتمع الدولي ومنظماته.
- الشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
- بما أن المعركة مفتوحة، فلا داعي للعجلة في الرد، فالوقت لا يزال مبكراً، وهناك بدائل أفضل.
أما عن أهداف الضربة الأمريكية، فيمكن تلخيصها كالتالي:
- وفقاً للتقارير، قد تكون الضربة استعراضية لحفظ ماء وجه ترامب، وبالتالي دفع إيران إلى طاولة المفاوضات.
- التخفيف من المأزق الكبير الذي تعيشه إسرائيل (حكومة ومستوطنين) وحالة الانهيار والخسائر الكبيرة التي تتعرض لها، بمعنى أن الهدف هو إنقاذ إسرائيل والضغط لإيقاف الحرب.
أهداف أخرى:
- كسب الوقت له أهمية كبيرة لتحقيق غايات وأهداف عليا.
- اللعب على عامل الوقت وإبقاء الوضع على ما هو عليه الآن لاستنزاف الكيان.
الحل الأمثل والرد الأفضل في هذه الفترة يتمثل في:
- استهداف مفاعل العدو الإسرائيلي.
- توجيه ضربات موجعة للكيان، عسكرية واقتصادية، لأنها ستكون ضربة قوية في خاصرة أمريكا.
(المصدر: أخبار سوريا الوطن، منتدى الفكر السياسي والأدبي)