الجمعة, 27 يونيو 2025 10:56 PM

ترمب يطالب بفصل صحفيين بسبب تغطيتهم لضربات إيران ويثير جدلاً حول حرية الصحافة

ترمب يطالب بفصل صحفيين بسبب تغطيتهم لضربات إيران ويثير جدلاً حول حرية الصحافة

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فصل صحافيين يعملون في شبكة «سي إن إن» الإخبارية وصحيفة «نيويورك تايمز»، وذلك على خلفية التقارير التي نشروها حول تأثير الهجمات الأميركية على إيران.

عبر ترمب عن رأيه بحروف كبيرة على منصته «تروث سوشيال» يوم الخميس، قائلاً: «يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من (سي إن إن) و(نيويورك تايمز) فوراً!!! أناس سيئون بنيات شريرة».

وتعتبر هذه الدعوة من قبل حكومة دولة ديمقراطية إلى فصل صحافيين أمراً نادراً للغاية.

وكانت «سي إن إن» و«ذا تايمز» و«واشنطن بوست» قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع تقارير تفيد بأن قصف نهاية الأسبوع لم ينجح في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، مستندة في ذلك إلى مسؤولين مطلعين على تقرير الاستخبارات العسكرية الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع (دي إي إيه) التابعة للبنتاغون.

انتقد ترمب هذه التقارير الإعلامية ووصفها بأنها «أخبار مزيفة»، وأكد أن البرنامج النووي الإيراني قد تم إعاقته «لعقود أساساً».

وأفادت صحيفة «ذا تايمز» بأن ترمب هددها برفع دعوى قضائية وطالبها بالاعتذار.

ونقلت الصحيفة عن محاميها، ديفيد ماكرو، الذي رد في رسالة بأنه «لا حاجة لسحب (التقرير)».

وأضاف ماكرو: «لن يكون هناك أي اعتذار. لقد قلنا الحقيقة قدر استطاعتنا. وسنواصل القيام بذلك».

اعتاد ترمب على انتقاد وسائل الإعلام الكبرى، واصفاً إياها بـ«وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة»، واتخذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد سياسات الحكومة.

وكان الرئيس الأميركي صريحاً بشكل خاص (مستخدماً أحياناً لغة قوية) رداً على التقارير التي تشكك في روايته حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، والذي لا يزال غير واضح.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط

مشاركة المقال: