أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن نيته الحد من الاستثناءات الخاصة بالتعريفات الجمركية المفروضة على شركاء الولايات المتحدة حول العالم. تأتي هذه الخطوة في إطار أجندته الاقتصادية التي تهدف إلى "تحرير" الاقتصاد الأمريكي من خلال معالجة الرسوم الجمركية.
في تصريحات أدلى بها عبر "نيوزماكس"، ذكر ترمب أن النقاش جارٍ حول منح بعض الاستثناءات، لكنه أكد أنها ستكون محدودة، قائلاً: "أعلم أن هناك بعض الاستثناءات، والنقاش جار بشأنها، ولكن ليس الكثير جداً. لا أريد استثناءات كثيرة جداً."
وأشار ترمب إلى أنه سيُعلن عن خطة شاملة للرسوم الجمركية يوم الأربعاء المقبل، واصفاً إياه بـ "يوم التحرير" ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين، الذين اتهمهم مراراً بـ "نهب" الاقتصاد الأمريكي.
تهدف هذه الخطوة إلى فرض رسوم انتقامية على الدول التي تفرض تعريفات جمركية على السلع الأمريكية، ومن المتوقع أن يشمل الإعلان تفاصيل حول حجم وطريقة تطبيق الرسوم.
تواصل الدول الشريكة في التجارة مع الولايات المتحدة جهودها للحصول على إعفاءات من التعريفات الجمركية، من خلال تقديم تنازلات أو تعزيز علاقاتها التجارية مع واشنطن.
وأكد ترمب على إمكانية منح بعض الدول إعفاءات أو تخفيضات، لكنه أشار إلى أن تطبيق معاملة بالمثل قد لا يكون الطريقة الوحيدة التي سيعتمدها، مما يضيف غموضاً حول كيفية تنفيذ هذه السياسة.