أفادت خمسة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، اليوم (الخميس)، بأنه تم الاستغناء عن خدمات عدد من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين المتخصصين في الملف السوري خلال الأيام القليلة الماضية. يأتي هذا في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تحقيق تقارب بين حلفائها الأكراد في سوريا والإدارة المركزية في دمشق.
كان هؤلاء الدبلوماسيون يعملون ضمن منصة سوريا الإقليمية، والتي تمثل البعثة الأمريكية الفعلية إلى سوريا ومقرها في إسطنبول. وكانوا يقدمون تقاريرهم إلى توماس برّاك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والمستشار المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصديقه القديم.