شن الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب سوريا، في تصعيد عسكري عنيف بعد نحو ستة أشهر. تركز القصف على عدة مواقع في محافظة درعا، أبرزها الفوج 175 في "إزرع، تل المال، تل الشهوة" المحاذي ل"تل الشعار، وتل المحص"، بالإضافة إلى استهداف اللواء 90، فيما طالت إحدى الغارات اللواء 121 الواقع بين "سعسع وكناكر" في ريف دمشق الغربي.
جاء القصف بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري" رداً على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان المحتل، تبنّته مجموعة تُدعى "كتائب الشهيد محمد الضيف". وقال المتحدث باسم الجيش إن "إسرائيل" "تعتبر النظام السوري مسؤولاً عما يحدث داخل أراضيه"، وسترد "بكل حزم على أي تهديد".
من جهتها، نفت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي علمها بأي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وأشارت إلى أن "هناك أطرافاً تسعى لزعزعة الاستقرار"، مؤكدة أن "الأولوية هي لبسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات الرسمية".
تسببت الغارات بخسائر مادية وبشرية، فيما لم يصدر بعد أي بيان رسمي عن حجم الأضرار. زمان الوصل
