كوباني – نورث برس
كشف مصدر مفاوض لنورث برس عن بنود في اتفاقية سد تشرين، والتي جمعت أطرافاً من أنقرة ودمشق والقامشلي برعاية واشنطن.
وفي وقت سابق، زار وفد من التحالف الدولي والحكومة السورية وقوات خاصة من قوات سوريا الديمقراطية سد تشرين، وأشار مصدر من "قسد" إلى أن الوفد أجرى جولة استطلاعية.
وتحدث المصدر، شريطة عدم الكشف عن اسمه، مؤكداً أن أطراف التفاوض توصلوا لتفاهمات إدارية وأمنية حول إدارة السد.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تحييد السد عن الأعمال القتالية، مع خفض تدريجي لعدد القوات على جانبيه. كما ستنسحب الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي من الطرف الغربي للسد، وتحل محلها قوات وزارة الدفاع في الحكومة السورية.
وتتولى قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية حماية منشأة السد، بينما يديرها موظفو الإدارة، وفقاً للمصدر.
وأكد المصدر على "جهود أميركية" في التوصل لهذه الاتفاقية.
وتشهد منطقة سد تشرين هدوءاً نسبياً، بعد صراع دامٍ استمر نحو أربعة أشهر بين "قسد" وفصائل مسلحة مدعومة من الجيش التركي. ومن المتوقع الإعلان عن وقف إطلاق نار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي "قريباً".
إعداد وتحرير: هوشنك حسن/ عكيد مشمش
