الأحد, 20 أبريل 2025 02:49 AM

جامعة حلب في المناطق المحررة: أقساط باهظة وإهمال يهدد مستقبل الطلاب

جامعة حلب في المناطق المحررة: أقساط باهظة وإهمال يهدد مستقبل الطلاب

يواجه طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة تحديات تعليمية واقتصادية كبيرة تهدد مستقبلهم الدراسي، وتضعهم أمام خطر التسرب من الجامعة، وسط تجاهل من الجهات التعليمية المعنية.

تلقت "زمان الوصل" رسائل من طلاب الجامعة يناشدون فيها المسؤولين لتسليط الضوء على أوضاعهم الصعبة، مؤكدين أن وضعهم اليوم أسوأ من أي وقت مضى، بسبب ارتفاع الرسوم الجامعية وتدهور الأوضاع المعيشية.

أحد الطلاب يصف الوضع قائلاً: "نحن أبناء الثورة، نحمل حلم التغيير، ولكن مؤسسات المحرر تحاسبنا على هذا الحلم. الأقساط الدراسية أصبحت باهظة، بينما نعيش في ظروف اقتصادية صعبة للغاية".

يواجه عشرات، بل مئات، الطلاب خطر طي قيدهم من الجامعة إذا لم يسددوا الأقساط المستحقة قبل نهاية شهر نيسان. ويبدو أن القرار لا يراعي الواقع الاقتصادي الصعب والظروف التي نشأت فيها الجامعة.

طالب آخر يتساءل: "هل يُعقل أن يُخيّر الطالب بين إعادة بناء منزله المدمر واستكمال دراسته؟ ما يحدث هو تدمير لمستقبل شباب المحرر".

يسود استياء واسع بين الطلاب بسبب ما يعتبرونه تمييزًا مقارنة بطلاب جامعة إدلب، خاصة بعد قرار تخصيص نسبة من مقاعد الدراسات العليا لجامعة إدلب فقط، وهو ما أثار غضب الطلاب.

يطالب الطلاب بإلغاء الرسوم الدراسية أو تخفيضها، وتوفير دعم مالي حقيقي، وتكافؤ الفرص بين جامعات الشمال، ووقف التهديدات بطرد الطلاب المعسرين، وإيجاد حلول تحفظ كرامتهم وحقهم في التعليم.

مشاركة المقال: