تستعد جامعة حمص لإطلاق فعاليات المسابقة البرمجية الجامعية المحلية في موسمها الثاني عشر. ومن المقرر أن تنطلق المسابقة يوم الأربعاء بمشاركة 29 فريقاً من مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور طارق حسام الدين، رئيس الجامعة، في تصريح لـ سانا، على أهمية هذه المسابقة ودورها في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم في التفكير المنطقي والعمل الجماعي. وأشار إلى أن الجامعة تحرص على دعم هذه الفعاليات التي تسهم في صقل المهارات التقنية للطلاب وربطها بتطبيقات عملية تخدم المجتمع.
أنهت الفرق التنظيمية تجهيز البنية التحتية اللازمة من شبكات اتصال وأجهزة حاسوب لضمان سير المسابقة بسلاسة. وسيتنافس الطلاب ضمن فرق ثلاثية على مدار خمس ساعات، مع تخصيص يوم تجريبي لضمان جاهزية الفرق والمعدات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد ربيع شاهين، نائب عميد كلية الهندسة المعلوماتية ومنسق المسابقة، أن جميع الفرق التنظيمية والتقنية والتحكيمية والمتطوعين والمدربين قد أتموا استعداداتهم لانطلاق المسابقة وفق أعلى المعايير التقنية والتنظيمية. وأشار إلى أن الجامعة تنظم معسكرات تدريبية أسبوعية منذ بداية العام الدراسي لتأهيل الطلاب، وقد حققت فرقها مراكز متقدمة على المستويين المحلي والإقليمي.
أكد معتز حاكمي، من فريق التنظيم، أن المسابقة تتجاوز المنافسة البرمجية لتكون تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والعمل تحت الضغط وحل المشكلات بطريقة إبداعية ضمن بيئة جماعية محفزة.
تواصل جامعة حمص تعزيز مكانتها في دعم الإبداع الطلابي من خلال تنظيم المسابقة البرمجية الجامعية المحلية للعام 2025. يشكل هذا الحدث منصة تدريبية فريدة تتيح للطلاب مواجهة تحديات واقعية باستخدام أدوات التفكير المنطقي والعمل الجماعي. تحظى المسابقة باهتمام واسع من الكليات والجهات التنظيمية، لما لها من تأثير علمي ومجتمعي بارز.