أكدت مصادر مطلعة إحالة أكثر من ستة أعضاء هيئة تدريسية في عدة كليات بجامعة دمشق إلى مجلس التأديب، بتهم تتعلق بالتلاعب والرشاوى.
أوضحت المصادر أنه من المتوقع هذا الأسبوع صدور قرار وزاري بتشكيل مجلس التأديب في رئاسة الجامعة، للبت في ملفات أعضاء الهيئة المحالة إليه والتحقيق معهم، واتخاذ القرارات النهائية بشأنها.
أكدت المصادر أنه لا يمكن الكشف عن أسماء المتهمين حالياً لحين انتهاء التحقيقات، مشيرة إلى أن العقوبات قد تصل إلى الفصل من الجامعة في المخالفات الجسيمة.
يذكر أن مجلس التأديب متوقف عن الانعقاد منذ فترة بسبب شغور أحد مقاعده بعد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أحد أعضائه السابقين، وزيراً للتربية والتعليم. ومن المقرر إعادة تشكيل المجلس قريباً للبت في الملفات العالقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن لجنة تسيير الأعمال كلفت ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بمتابعة قضايا الفساد في عدد من الكليات، بناءً على شكاوى وردت إليها من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا.
بموجب قرار صادر عن اللجنة، تم تكليف الدكتور مؤيد زيدان بمتابعة قضايا الفساد في كليات الإعلام والحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، وتقصي المعلومات والأدلة وجمعها فيما يتعلق بالشكاوى الواردة من جميع الكوادر (مدرسين وإداريين وطلاب)، والتحقيق مع الأشخاص المعنيين تمهيداً لتقديمها إلى الجهات المختصة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في التعليم العالي.
وكُلّف الدكتور يوسف لطيفة، نائب عميد كلية الطب البشري للشؤون الإدارية، بمتابعة قضايا الفساد في الكلية، والدكتور المعتصم بالله زيتون بمتابعة قضايا الفساد في كلية الصيدلة. وسيقدم الدكتوران تقريريهما إلى لجنة تسيير الأعمال عند الانتهاء من التحقيقات.
