أُشهرت جمعية القلع الخيرية في طرطوس بموجب القرار رقم 1277 بتاريخ 1-6-2022، وكان نطاق عملها محدداً في محافظة طرطوس. لاحقاً، وبعد تجديد الترخيص وتعديل النظام الداخلي، امتد عملها ليشمل كافة أراضي الجمهورية العربية السورية. تهدف الجمعية إلى دعم الأسر الفقيرة، الأيتام، والطلاب في مختلف المراحل التعليمية، بدءاً من الاستعداد للمدرسة وصولاً إلى الجامعة، بالإضافة إلى دعم الحالات المرضية المزمنة والإسعافية، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وحول المبادرات التي نفذتها الجمعية هذا العام، أوضح رئيس مجلس إدارتها، السيد سليمان علي، أن الجمعية تقدم إعانة عينية في حالات الوفاة تشمل (كفن + محارم + مياه معدنية + كاسات قهوة). كما قامت بمبادرة لتنظيف طريق القرية وتفرعاتها بطول حوالي ٤ كم. وفي إطار التزامها بدعم الطلاب، قامت الجمعية بالتعاون مع متبرعين وبتوزيع 295 سلة مدرسية تحتوي على حقائب ودفاتر وقرطاسية، وشمل التوزيع قرية مقر الجمعية (قلع الصويري)، والأيتام، والأسر الأشد فقراً في القرى المجاورة: شباط، مرسحين، حبابة، الجراص، ضهر حمين، بيت الجهني، بجمرة، بالإضافة إلى بعض الطلاب في طرطوس وصافيتا والدريكيش وبانياس والرادار ودوير الشيخ سعد والشيخ بدر.
وأضاف السيد سليمان علي أن الجمعية أطلقت مبادرة تحت اسم "الطبيب الإنسان"، بالتعاون مع أطباء من مختلف الاختصاصات. وتتم هذه المبادرة وفق آلية محددة تتضمن إحالة المريض المحتاج بكتاب خطي موقع ومختوم بخاتم الجمعية، معرباً عن أمله في مشاركة المزيد من الأطباء والصيادلة والمخابر.
وفيما يتعلق بموارد الجمعية، أوضح السيد سليمان علي أنها محدودة جداً، وتعتمد على الاشتراكات في ظل عدم وجود متبرعين من خارج القرية، مؤكداً على الحاجة الماسة لفاعلي الخير المقتدرين لتقديم الدعم المادي للجمعية لتمكينها من القيام بواجبها تجاه المواطنين الأشد حاجة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
(أخبار سوريا الوطن-1)