دمشق- نورث برس
أفاد مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية والمغتربين، قتيبة إدلبي، يوم الجمعة، بعدم إحراز أي تقدم في تنفيذ اتفاق آذار المبرم بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
يأتي ذلك في أعقاب بيان مشترك صدر يوم الجمعة عن كل من سوريا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، تضمن اتفاقاً على عقد جولة مشاورات بين الحكومة السورية وقسد في العاصمة الفرنسية باريس في أقرب وقت ممكن، بهدف استكمال اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.
وفي تصريح لقناة “الإخبارية السورية”، أوضح إدلبي أن “اللقاء التشاوري المرتقب مع قسد في باريس يأتي استكمالاً لجولة المفاوضات التي تهدف إلى تحقيق اندماج كامل”.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا “تؤمنان بضرورة استكمال الإجراءات التي تحفظ وحدة سوريا”.
وشدد إدلبي على أن “تنفيذ اتفاق 10 آذار لا يحتاج إلى شهور، بل إلى رغبة حقيقية في التنفيذ”. وأضاف أن “تنفيذ الاتفاق مع قسد لم يشهد أي تقدم حتى الآن، رغم استمرار تمسك الحكومة السورية بتحكيم العقل للوصول إلى حل واضح وتطبيق الاتفاق”.
وبين المسؤول في الحكومة الانتقالية إن “قسد تحاول فرض واقع اجتماعي وثقافي في محافظة دير الزور، وأنها استولت على موارد المحافظة”.
وأكد إدلبي على أن “غياب رؤية موحدة ضمن قيادة قسد يمثل العقبة الأساسية أمام المفاوضات الحالية”، مشدداً على “وجود دعم واضح للحكومة السورية في جهودها لبسط سيطرة الدولة على كامل الأراضي السورية”.
يذكر أنه في العاشر من آذار/مارس الفائت، وقع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اتفاقاً يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
تحرير: مالين محمد