الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025 11:31 AM

حل قريب لمشكلات معلمي ريف حلب الشمالي وصرف الرواتب المتأخرة

حل قريب لمشكلات معلمي ريف حلب الشمالي وصرف الرواتب المتأخرة

أكدت مديرية التربية في حلب قرب صرف رواتب معلمي ريف حلب الشمالي المتأخرة، بالإضافة إلى حل مشكلة تثبيتهم. وأوضح مدير التربية في حلب، أنس قاسم، في تصريح لموقع الإخبارية السورية اليوم الاثنين، أن جميع المستحقات المالية للعاملين في مجمعات الشمال التربوية ستصرف خلال هذا الأسبوع بالتنسيق مع مديرية تربية حلب.

وفيما يتعلق بمطالب التثبيت، أشار قاسم إلى أن المديرية تعمل حالياً على فرز الأضابير تمهيداً لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن هذه المهمة ستنجز بحلول نهاية الشهر الحالي، ليتم تثبيت المعلمين وفق الأصول والأنظمة المعتمدة. وأضاف أن المديرية تعد مقترحاً لرفعه إلى وزارة التربية والتعليم، يتضمن الحاجة الفعلية لتثبيت معلمي العقود مع بداية العام الدراسي الجديد.

يأتي هذا الإعلان بعد الوقفة الاحتجاجية التي نفذها معلمو الشمال السوري أمس في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، تحت عنوان "طوفان الكرامة التعليمية"، حيث طالبوا مديرية التربية في المحافظة بتثبيتهم ودمجهم ضمن وزارة التربية، ومنحهم حقوقهم كاملة وعدم تهميشهم. وكانت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، مثل عفرين وإعزاز وجرابلس والباب ومارع، قد شهدت وقفات احتجاجية مماثلة بسبب ما وصفوه بـ"التقصير في ملف إعادة المفصولين والمعلمين غير المثبتين".

وكانت مديرية التربية في حلب قد نشرت مقابلة لمعاون وزير التربية، محمد عبد الرحمن، على صفحتها في منصة "فيسبوك"، ذكر فيها أن المديرية أنشأت قاعدة بيانات خاصة تضم نحو 18 ألف معلم، مؤكداً أن ضخامة العدد تتطلب وقتاً إضافياً لإنجاز الإجراءات. وأصدرت المديرية بياناً يوم الثلاثاء الفائت، أعلنت فيه بدء العمل على تجهيز أوامر صرف المستحقات المالية للمعلمين العاملين في مجمعات الشمال، بالتوازي مع متابعة إجراءات تثبيتهم. وأوضح البيان أن العمل جارٍ على استكمال تجهيز الأضابير الخاصة بالمعلمين، تمهيداً لإنهاء عملية التثبيت في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن نحو 18 ألف معلم في ريف حلب كانوا يتقاضون رواتبهم من المجالس المحلية، قبل أن تنقطع عنهم مع سقوط النظام البائد أواخر العام الماضي.

مشاركة المقال: